هنأت الحكومة الاردنية الثلاثاء الحكومة العراقية باستعادة مدينة الموصل من "عصابة داعش الارهابية" فى اشارة لتنظيم داعش الإرهابى مؤكدة أن "تحرير" ثانى أكبر مدن العراق يعد "مرحلة جوهرية وحاسمة فى الجهود الدولية لمكافحة الارهاب".
وقال وزير الدولة الأردنى لشؤون الاعلام محمد المومنى "نهنىء العراق حكومة وشعبا بهذا الانجاز التاريخى ونشيد بالتضحيات الجسيمة التى قدمها اشقاؤنا العراقيون فى مواجهتهم الطويلة مع العصابات الاجرامية والتى وحدتهم فى تلك المواجهة".
وأضاف المومنى وهو أيضا المتحدث الرسمى باسم الحكومة الأردنية أن "تحرير مدينة الموصل من عصابة داعش الارهابية هو انتصار للإنسانية وشعوبها الخيرة على قوى الإرهاب والشر ونموذج للارادة والتضحية التى قدمها كل من ضحى بحياته من اجل هزيمة الارهاب".
وأوضح المومنى فى تصريحات أوردتها وكالة الانباء الأردنية (بترا) أن "تحرير الموصل يعتبر مرحلة جوهرية وحاسمة فى الجهود العراقية والعربية والدولية لمكافحة الارهاب لا بد من مواصلتها حتى استئصال الارهاب الذى يمثل تنظيم داعش الارهابى احد ابشع صوره من جذوره".
ورأى أن "حجم الكراهية وأفعال القتل والتدمير التى مارسها هذا التنظيم الارهابى وما يزال تؤكد من جديد ضرورة وقوف المجتمع الدولى وكل قوى الخير والانسانية فى العالم صفا واحدا لدحره وتجفيف منابعه وهزيمة فكره الضلالى الذى لا تقبله القيم الانسانية والدينية".
واعرب المومنى عن "الامل بعودة النازحين والمهجرين الى المدينة بعد استكمال هزيمة الارهابيين".
كما اعرب عن "الامل فى تحرير مدينة الرقة السورية وكافة اماكن تواجد التنظيم الارهابى بما يمثله ذلك من رسالة واضحة الى كافة الارهابيين فى العالم من ان الشعوب المحبة للسلام والاستقرار تقف صفا واحدا فى مواجهتهم".
وكان رئيس الوزراء العراقى حيدر العبادى اعلن الاثنين انتصار بلاده على "الوحشية والإرهاب" فى الموصل، بعدما أنهت قواته ثلاث سنوات من حكم التنظيم المتطرف على ثانى أكبر مدن العراق.
