فجرت جريمة اغتصاب طفلة فى إيران تبلغ من العمر 7 سنوات غضب عارم فى الرأى العام واهتماما رسميا كبيرا، حيث تم قتلها بطريقة مروعة منذ 3 أسابيع، وعثر على جثتها داخل منزل القاتل فى محافظة أردبيل شمال غرب إيران قبل أيام بحسب مواقع الكترونية إيرانية.
تعود أحداث القضية عندما فقدت فتاة تدعى "آتنا أصلانى" بعد خروجها من منزلها لرؤية والدها، ما دفع الأسرة للبحث عنها، وبعد 20 يوم تم العثور على جثتها داخل موقف للسيارات فى حالة تعفن.
وكشفت التحقيقات أن القاتل يبلغ من العمر 42 عاما متزوج ولديه أبناء، وارتكب الجريمة بدافع الاغتصاب، وقال مدعى عام محكمة الثورة فى بارس أباد عن وجود ضحايا آخرين للقاتل تم قتلهم بنفس الطريقة، وقام الغاضبين برشق وإحراق محله فى مدينة اردبيل.
وأثارت أحداث القضية غضبا كبيرا بين نشطاء إيرانيين على مواقع التواصل الاجتماعى الذين دشنوا هاشتاج باسم الفتاة، #آتنا_اصلانی، ودعوا لمحاسبة الجانى، كما دشنوا هاشتاج "ضحايا الصمت" عبروا من خلاله عن غضبهم من اغتصاب الاطفال فى مجتمعهم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة