طالب النائب محمد وهب الله، وكيل لجنة القوى العاملة بمجلس النواب، بالوقوف بشكل أكثر جدية أمام التحديات الخطيرة التى تمثلها قطر لأمن مصر والمنطقة العربية، مطالبًا بزيادة العقاب الدبلوماسى والسياسى لنظام تميم بن حمد، وتغليظ عقوبة المقاطعة التى تقودها مصر والسعودية والإمارات والبحرين.
واقترح "وهب الله"، فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، تجميد عضوية قطر فى جامعة الدول العربية وفق جدول زمنى، كإجراء تنبيهى أوّلى، وإن ماطلت فى الاستجابة لمطالب الأمة العربية فإن التصرف الأقرب يجب أن يكون إسقاط عضويتها وطرد ممثلها نهائيًا من حضور جلسات واجتماعات الجامعة، لأن فكرة الجامعة قائمة على توحيد الدول وليس زرع الفتن والتآمر مع الأعداء لإحداث أزمات داخلية، كما أنها كمؤسسة إقليمية تحترم سيادة الدول الأعضاء وغير الأعضاء، وما تفعله قطر بالتعاون مع تركيا وإيران والجماعات المتطرفة لا يدل على احترام سيادة الدول، إضافة إلى تمويلها لقناة الجزيرة واحتضانها للميليشيات الإرهابية ودعمها بمليارات الدولار، من أجل تنفيذ مخطط إعلامى لاستكمال ما تقوم به أجهزة مخابراتها.
وتساءل وكيل لجنة القوى العاملة بمجلس النواب، عن العائد الذى ستجنيه قطر وشعبها من وراء يتبنى نظام تميم ومن قبله والده حمد، سياسة تدمير الدول العربية وافتعال الأزمات وتأليب المجتمعات العربية، والتركيز على الجوانب السلبية ونشر الشائعات والأكاذيب، بينما عندما يتعلق الأمر بالشأن القطرى يتم تجاهله إعلاميًا، حتى لو كانت مجرد حريق فى عمارة سكنية، بينما نفس الحدث فى مصر تجعله الجزيرة وجهات الإعلام القطرية الأخرى كارثة قومية، وأن هذه الحادثة يقف وراءها النظام السياسى، لأن العمارة المحترقة كان يسكن على بُعد 3 كيلو مترات منها ناشط سياسى، متابعا: "كل هذا هراء وعبث بالحقائق وتزييف للأحداث، للانتصار لوجهة نظر غرضها تدمير مصر، لتقوم الدولة القطرية على أنقاض أم الدنيا، وهو ما لن يحدث مهما استدعى الأمر".
