مر عاما على تحركات الجيش ضد الرئيس التركى، رجب طيب أردوغان، فى 15 يوليو 2016، ومنذ ذلك الوقت، عمل "هتلر تركيا" على توظيف هذه التحركات لقمع حقوق الإنسان فى بلاده، فوفقا لتقارير إعلامية تركية وصل عدد السيدات المعتقلات داخل السجون التركية بموجب حالة الطوارئ- التى فرضها أردوغان- بحجة تورطهم فى محاولة الانقلاب الفاشلة إلى نحو 17 ألف سيدة.
فصل النساء عن أبنائهن
قمع النظام الأردوغانى وبطشه لنساء تركيا، لم يقتصر على حبسهن داخل معتقلاته فحسب، إنما عملت سلطاته على انتهاك حقوق الإنسان، وفصلهن عن أبنائهن وإلقائهن فى السجون بشكلٍ تعسفى مخالف للقانون، بالرغم من أن منهن مرضعات وأخريات مريضات يصارعن المرض، حسبما ذكرت صحيفة الزمان التركية.
تدهور الحالة الصحية للسجينات
كما تدهور الحالة الصحية للكثيرات من السجينات بسبب التهم الملفقة لهن والتعذيب الذين يتعرضن إليه، نهيك عن الضغط النفسى والعصبى، حتى أصبحن غير قادرات على تناول الطعام، فى الوقت الذى أضحت فيه الكثيرات لا يستطعن الكلام.
الاعتقال أثناء زيارة أزواجهن
كما أشارت تقارير إعلامية تركية، أن قمع أردوغان وصل إلى اعتقال اعتقال السيدات أثناء زيارة أزواجهن فى السجون، فقد أصدر أحد المدعين العامين بمدينة أكسراى يدعى عثمان قاراه، قرارًا باعتقال 5 من الزوجات اللاتى أتين لزيارة أزواجهن داخل السجون، بالرغم من أن منهن المصابة بالسرطان، وأمٌ لرضَّعٍ أو سبق وأن أفرج عنها بعد احتجازها، كما صدرت مذكرات اعتقالٍ فى حق 3 منهن، إلا أن الغرض من كل ذلك هو الضغط على أزواجهن المعتقلين للاعتراف بجرائمٍ وتهمٍ لم يرتكبوها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة