قال الدكتور هشام أبو سنة، أستاذ مساعد أمراض نساء وتوليد بطب الأزهر، إن نسبة الإصابة بالأورام الليفية تصل إلى 71% بين السيدات، لذلك يجب أن تبدأ الفتاة بالمتابعة الدقيقة من سن 16 إلى 45 سنة بالسونار، خاصة لمن تؤخر الزواج أو الحمل لأنها تعتمد على الاستروجين، أنه كلما كبر يزيد فرصة نمو الأورام الليفية.
وأضاف أبو سنة، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن أحجام الأورام الليفية مختلفة وأماكنها تتنوع ما بين ثلاث أماكن وهى فى الرحم على الجدار وداخل البطانة وداخل الجدار الرحمى نفسه، وكلما طالت المدة يزيد حجمها، مؤكدا أنه يجب معرفة أسباب الإصابة حتى تتمكن السيدة من الوقاية ومن بين هذه الأسباب العامل الوراثى له نسبة فى معدل الإصابة، وكذلك تكيس المبايض قد يكون عامل كبير فى تكونها.
ولفت أستاذ أمراض النساء إلى أن استخدام حبوب منع الحمل قد ينتج عنه زيادة فى حجم الأورام إذا كانت موجودة لذلك يجب فحص وجودها قبل استخدام هذه الوسيلة، كما أنه على الجانب الآخر يوجد بعض الهرمونات التى تقلل حجم الأورام مثل هرمون البروجسترون.
وأكد أستاذ أمراض النساء أن طرق التعامل مع الأورام مختلفة تكون بحسب إذا كان يوجد أعراض فالعلاج تحفظى أما تأخر الحمل فيتم التعامل معه باستئصالها، خاصة إذا كانت كبيرة وتعوق الحمل أو الولادة المبكرة، والعلاج ينقسم لثلاث أنواع وهى بالمتابعة والدوائى الهرمونى إلى التعامل مع جراحة منظار الرحم والبطن، ويوجد بعض الطرق الحديثة مثل الدخول بقسطرة رفيعة عن طريق أحد الشرايين الواصلة للرحم فتؤدى لانكماش الورم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة