يرصد "اليوم السابع" للقراء الأعزاء أبرز ما كتبه كبار الكتاب فى الصحف المصرية المختلفة، اليوم الاثنين، حول العديد من القضايا والملفات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية وغيرها.
الأهرام
مكرم محمد أحمد يكتب: أردوغان وساطة فاشلة
تحدث الكاتب عن تورط جماعة الإخوان فى جرائم الإرهاب التى تقع فى ربوع مصر الآن، فى محاولة للانتقام من موقف مصر من الأزمة القطرية وإصرارها على مواصلة حربها على الإرهاب، مؤكداً فشل الوساطة التركية لحل الأزمة القطرية، لأنها دولة شريكة فى تمويل الإرهاب وكانت أول المنحازين لقطر منذ بداية المقاطعة والأزمة.
مرسى عطا الله يكتب: إنه انقلاب القصر!
يرى الكاتب أن الأزمة الحالية مع قطر ليست حديثة العهد، لكنها بدأت فعليا عام 1995 بعد أن نجح انقلاب القصر فى إزاحة الأمير خليفة آل ثانى، موضحاً أن منذ أن وقع الانقلاب مرت العلاقات بين قطر وسائر الدول العربية بفترات عصيبة، نتيجة إصرار الدوحة على تشويه السياسات الوطنية لكل قطر عربى على حدة من خلال قناة الجزيرة التى ولدت مع مولد الانقلاب.
فاروق جويدة يكتب: الرئيس وإنقاذ القطن المصرى
شدد الكاتب على أهمية تنفيذ توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى للحكومة بضرورة الاهتمام بمحصول القطن وصناعة الغزل والنسيج، بعد التراجع الهائل فى إنتاجه وتصديره وتحول الأمر للاستيراد من الخارج، متباعاً: أن دعوة الرئيس السيسى إلى إنقاذ القطن المصرى بتاريخه الطويل والغزل والمنسوجات لابد أن تبدأ بدعم الفلاح المصرى وإنقاذ ما بقى من المصانع القديمة.
الأخبار
جلال دويدار يكتب: أخيرا أصبح لدينا مدينة للصناعات الجلدية
عبر الكاتب عن سعادته وتفاؤله لبدء عمل مدينة الصناعات الجلدية فى "الروبيكى"، والتى تعد أحد مشروعات التنمية الاقتصادية والاجتماعية، مشيراً إلى أن "الروبيكى" ستساعد على نقل مصانع الجلود المتواجدة فى منطقة "سور العيون" التاريخية، بجانب نقل سكان العشوائيات، لتسترجع هذه المنطقة التاريخية ما تمثله من ثروة أثرية فريدة.
جلال عارف يكتب: البنت مريم.. وكل هذا الجمال
تحدث الكاتب عن الطالبة المتفوقة "مريم فتح الباب" أحد أوائل الثانوية العامة، وما تتمتع به من معانى جميلة عن التفوق والتصالح مع النفس والفخر بأبويها البسطاء، مضيفاً "تترك مريم عند كل من شاهدها هذا الحضور لمشاعر رائعة وقيم كادت تختفى.. ويبقى السؤال الذى ينبغى أن يشغلنا: ماذا نفعل دولة ومجتمعا لكى نرعى هؤلاء ليكملوا المشوار ويحتلوا المكانة التى يستحقونها ونستحقها معهم".
المصرى اليوم
حمدى رزق يكتب: المريض المصرى
رصد الكاتب نسبة المبيعات الكبيرة والمكاسب التى حققتها شركات الأدوية خلال عام 2016، بناء على تقرير منشور صحيفة "البورصة"، مؤكداً عدم أحقية شركات الأدوية المحلية والأجنبية فى الادعاء بخسائر نتيجة الزيادات التى طبقت خلال الإجراءات الاقتصادية الأخيرة، مطالباً وزارة الصحة بمراجعة حجم المبيعات الدوائية فى السوق المصرية، لتتيقن أن هذه الشركات بعيدة عن الخسارة وتربح فى السوق المصرية ما لا تربحه فى السوق الأمريكية.
سليمان جودة يكتب: درهم مغربى.. وجنيه
قارن الكاتب بين الحنكة الاقتصادية لدى الحكومة المغربية والحكومة المصرية فى التعامل مع قرض صندوق النقد الدولى، حيث تفاوض المغاربة على قرض الصندوق، وحصلوا فعلاً على شريحتين منه، بينما الدرهم المغربى لا يزال على سعره القديم لم يتغير بعد، على عكس ما تم تنفيذه فى مصر بتعويم الجنيه مسبقاً، متسائلاً "أين كان اقتصاديونا.. أين كان عقلنا.. أين كان أهل الرشد الاقتصادى بيننا؟".
الشروق
عماد الدين حسين يكتب: تساؤلات من وحى جريمة البدرشين
تحدث الكاتب عن العملية الإرهابية الأخيرة التى استهدفت سيارة للشرطة فى البدرشين، مطالباً الأجهزة الأمنية بإعداد وتدريب الجنود على أعلى مستوى ليكونوا مهيئين ومؤهلين ومستعدين لقواعد الاشتباك لأنهم الآن يخوضون حرب عصابات مع جماعات غير منظمة، مضيفاً: "رحم الله شهداء الشرطة والجيش وكل شهداء الوطن الذين يضحون بأرواحهم من أجل أن نعيش فى أمان وسلام، ولا سامح الله القتلة الإرهابيين والفاسدين وكل من يتسبب فى تعويق هذا المجتمع وتعطيله".
الوطن
أشار الكاتب إلى التطورات فى التخطيط الإرهابى للنيل من أمن واستقرار مصر، بعد الفشل المتكرر فى النيل من النظام فى مصر، أو التحريض على ثورة شعبية ضده، مشيراً إلى أن التكتيك المتبع الآن يعتمد على عدة نقاط هى "1- توجيه ضربات ذات أثر نفسى أكثر منها ذات أثر مادى لأهداف فى مصر، 2- اختيار الأهداف فى المفاصل الضعيفة مثل سيارة الشرطة فى البدرشين أو نقطة الجيش فى صحراء رفح، 3- تشجيع عمليات الذئاب المنفردة التى تعتمد على الخلايا النائمة داخل مصر، 4- نقل جماعات إرهابية مقاتلة عقب هزائم "داعش" فى "الموصل" وفى "الرقة" وفى صحراء ليبيا، إلى مصر عبر السودان وليبيا وغزة".
عماد جاد يكتب: شيطان الجزيرة
تناول الكاتب الخطوات التى اتبعتها دولة قطر للتمرد على التاريخ والجغرافيا والواقع أيضاً، وبدأت منذ لحظة انقلاب أفراد الأسرة الحاكمة على بعضهم البعض، والاستعانة بالكيان الإسرائيلى سياسياً وإعلامياً، مشيراً إلى الخطوة الأخيرة التى اتبعتها ضد دول الخليج، وجاء الرد سريعاً غاضباً وشاملاً من السعودية والإمارات، بأن الاوضاع لن تهدأ إلا برحيل الشيطان عن الجزيرة.
الوفد
مجدى سرحان
مجدى سرحان يكتب: الحل الذى فى "بيتهم"
تحدث الكاتب عن التعنت القطرى والإصرار على رفض الاعتراف بدعمها للإرهاب والجماعات المتطرفة فى العالم العربى، وتوجه بعض الدول الشقيقة والصديقة إلى التعاطف مع الجانب القطرى أو انتقاد مطالب الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب، مؤكداً أن مصر لن تتراجع عن انتزاع حقوق الشهداء من ضحايا الإرهاب الممول من قطر المارقة، سواء بالقانون أو بالقوة إذا لزم الأمر.
بهاء أبو شقة يكتب: المشاركة المجتمعية مع الشهداء
شدد الكاتب على ضرورة المشاركة المجتمعية من المواطنين فى مكافحة الإرهاب، بجانب المجهود المبذول من القوات المسلحة والداخلية، مقترحاً أن يكون للمواطنين دور فى تدبير "معاش" كضمان حقيقى لأسرة الشهيد كما لو كان على قيد الحياة، وكذلك الحال بالنسبة للمصاب فى العمليات الإرهابية التى أعجزته عن القيام بدوره.
اليوم السابع
دندراوى الهوارى يكتب: "المطبلاتية والفلول" أشرف وأرجل من "نشطاء الثورة والإخوان"
تحدث الكاتب عن حملات التشويه التى وجهها أدعياء الثورة ونشطاء السبوبة وحلفاء جماعة الإخوان الإرهابية، لكل الأصوات المدافعة عن الدولة ومؤسساتها خلال ثورة يناير وما بعدها، بغرض إخافتهم وإلزامهم الصمت على وقاع الفوضى والخراب، مؤكداً أن الزمن كان كفيلاً برد اعتبار كل من اتهم بأنه "فلول أو مطبلاتى"، ليثبتوا أنهم الأكثر وطنية فى 30 يونيو بطرد الإخوان من الحكم وكشف أدعياء الثورة وأصحاب المصالح فى استمرار الفوضى فى بلادهم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة