حذر مكتب التحقيقات الفيدرالى الآباء من مخاطر الخصوصية والسلامة من ألعاب الأطفال المتصلة بالإنترنت، إذ نشر تحذيرا على موقعه الإلكترونى، يكشف من خلاله أن هذه الألعاب قد تحتوى على أجزاء مثل الميكروفونات والكاميرات ونظام تحديد المواقع، وتخزين البيانات والتعرف على الكلام التى قد تكشف عن المعلومات الشخصية.
ووفقا للموقع الإلكترونى لصحيفة "ديلى ميل" البريطانية فأوضح المكتب الفيدرالى أن المحادثة العادية مع لعبة قد تتسبب فى الكشف عن اسم الطفل والمدرسة، ومعرفة ما يحب ويكره.
وقال "تود بيردسلى" مدير البحوث فى شركة الأمن السيبرانى Rapid7 فى مقابلة عبر الهاتف: "أعتقد أن هذه هى المرة الأولى التى يصدر فيها مكتب التحقيقات هذا التحذير، فالكثير من الناس يميلون إلى الثقة به كمنظمة حكومية، وهذا بالتأكيد يرفع الوعى بالمخاطر المرتبطة بالألعاب المتصلة بالإنترنت".
جدير بالذكر أن الألعاب الذكية وأجهزة الترفيه اكتسبت شعبية بفضل دمج التقنيات التى تعلم الأطفال وتعدل سلوكياتهم على أساس التفاعلات، وفى فبراير حظرت ألمانيا مبيعات وملكية دمية تحمل اسم كايلا من قبل شركة جينيسيس تويس الأمريكية، بسبب خطر القرصنة المرتبط باللعبة.