قال مسئول بالبيت الأبيض لصحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية اليوم الثلاثاء، " إن إدارة الرئيس دونالد ترامب تشارك إسرائيل قلقها حول التواجد الإيرانى فى جنوب سوريا، وإنهما يعملان سويا لكبح ذلك النفوذ" .
وأضاف المسئول الأمريكي، الذى لم تسمه الصحيفة على موقعها الإلكتروني، أن "كلا الحكومتين قلقتان فعلا من النفوذ الإيرانى الضار فى المنطقة"، مؤكدا أن أحد الأهداف الجوهرية للولايات المتحدة فى سوريا هو ضمان أنه لا يوجد فراغ يمكن أن تملأه إيران.
وقالت الصحيفة إن رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو أبدى تساؤلات حول التزام الولايات المتحدة بجانب إسرائيل خلال زيارته الأخيرة لباريس، مشيرا إلى أن إسرائيل تخشى أن توفر اتفاقية المناطق الآمنة التى تفاوضت فيها روسيا وأمريكا والأردن حرية للمليشيات الإيرانية فى التحرك على الحدود الإسرائيلية مع سوريا.
لكن الصحيفة أكدت نقلا عن مسئولين بالبيت الأبيض أنه رغم أن "إسرائيل لم تكن جزءا من المفاوضات حول المناطق الآمنة إلا أنه تم استشارتها"، مضيفة نقلا عن مسئول آخر فى الخارجية الأمريكية أن "إسرائيل بالتأكيد تم استشارتها فى كل خطوة خلال هذه العملية الهامة".
ونقلت الصحيفة عن مصادر دبلوماسية إسرائيلية " أن إيران تعمل على تأسيس قواعد جوية وبحرية وبرية فى لبنان، وهو تطور لا يمكن لإسرائيل التسامح معه".
وقال نتنياهو، أمس الأحد، إن إسرائيل متأكدة من أن نوايا إيران لا تتوقف عند حد إرسال مستشاريها إلى سوريا لكنها حريصة أيضا على إنشاء قواعد هناك ما من شأنه تغيير الوضع فى المنطقة بأكملها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة