أعلن الرئيس الكورى الجنوبى مون جاي-إن، اليوم الأربعاء، بأن الحوار بين الكوريتين سيركز على المشاكل والقضايا الإنسانية، وهو الأمر الذى من شأنه أن يسهل عملية نزع السلاح النووى فى الدولة الشيوعية.
وشدد مون جاي-إن -فى تصريح أوردته وكالة أنباء (يونهاب) الكورية الجنوبية- على أن القرار بشأن استئناف الحوار يعود بالكامل إلى دولته.
ويأتى تصريح مون بعد يومين من اقتراح حكومته إجراء محادثات عسكرية وأخرى متعلقة بشأن عمليات الصليب الأحمر مع بيونج يانج ، وهى محادثات إن أجريت قد تطلق العنان للحوار بين الكوريتين الذى انقطع قبل نحو خمسة أعوام تحت إدارة الرئيسة السابقة ذات التوجه المحافظ.
وقال مون إن الظروف الحالية لا تسمح باستئناف المفاوضات بشأن نزع السلاح النووى لكوريا الشمالية . موضحا أن الاجتماعات التى اقترحتها حكومته فى الآونة الأخيرة ستتناول القضايا والشؤون الإنسانية.
وقال الرئيس الكورى الجنوبى "عندما اجتمعت مع قادة الولايات المتحدة واليابان عبرت عن أن الحوار بخصوص الشأن النووى يختلف عن الحوار الذى يتعلق بالشؤون الإنسانية غير السياسية".
من جانبها، عبرت الولايات المتحدة عن موقفها الواضح من استئناف المحادثات بين الكوريتين فى المستقبل القريب..مشيرة إلى أن الظروف الحالية بعيدة كل البعد عن الظروف المطلوبة لاستئناف المفاوضات مع بيونج يانج.
