دعت المعارضة الفنزويلية إلى اضراب عام الخميس، لمدة 24 ساعة من شأنه زيادة الضغوط على الرئيس نيكولاس مادورو، بعد تصويت 7,6 مليون شخص فى استفتاء رمزى ضد مشروعه لتعديل الدستور.
وتشهد البلاد منذ أربعة اشهر تقريبا موجة من التظاهرات العنيفة أوقعت نحو مئة قتيل يرافقها قطع للطرقات وتباطؤ اقتصادى، ويشكل الاضراب بداية ل"ساعة الصفر" اى تصعيد قوة الاحتجاجات التى بدأت فى الاول من ابريل.
وتخوض المعارضة سباقا مع الزمن اذ سيتم انتخاب الاعضاء ال545 فى الجمعية التأسيسية فى 30 يوليو والتى مهمتها اعادة صياغة الدستور، ودعت المعارضة إلى اضراب عام مصحوب باغلاق للطرقات.
وكانت الحكومة أكدت الثلاثاء مضيها فى انتخاب جمعية تأسيسية رغم الضغوط الشديدة، اذ تصر على انها "ستجلب السلم والاستقرار الاقتصادى للبلاد" بينما تقول المعارضة انها التفاف على الدستور وستؤدى إلى ارساء "ديكتاتورية".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة