أكد أحمد قذاف الدم، المسئول السياسى لجبهة النضال الوطنى الليبية، أن ثورة 23 يوليو يوم من أيام العرب المجيدة فى التاريخ الحديث، مؤكدا أن ثورة يوليو أسقطت النظام العميل التابع للدول الاستعمارية التى سيطرت على مقدرات مصر.
وأوضح "قذاف الدم"، فى منشور له على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، أن تلك القوى أهانت شعبها وحولته إلى سخرة وعبيد فى المزارع والمصانع، وعزلت مصر عن موقعها فى محيطها العربى وعن مكانتها التى تليق بها.
وأشار إلى أن ثورة يوليو بقيمها ومبادئها فجرت الطاقات الكامنة فى الأمة وعبرت عنها فاستجابت لها وجندت نفسها لأهدافها، وتدافعت جماهيرها لتقدم أرواحها من أجلها، فكان المشروع القومى التقدمى عنوانًا لأجيال وهدفًا لثورات لاحقة.. فاستحقت ثورة يوليو أن تكون "الثورة الأم" وأسقطت كل ما عداها من أفكار مستوردة أو ظلامية متخلفة، فلم يعد صوت يسمع بعد صوت عبد الناصر، لا الشيوعيين ولا الإخوان ولا بقية الحركات والتنظيمات التى زرعها المستعمرون لزرع بذور الشقاق داخل الوطن الكبير، ولتعزيز التقسيم الذى أراده للعرب بعد الاستقلال الصورى والمزيف.
وأكد أن ثورة عبد الناصر كان لها مشروعًا لم يسقط ولم ينتهِ بموته، ولن تستطع الآلات الإعلامية والحرب النفسية القضاء عليه فما زال يكبر كل يوم، داعيا لبعث الأمل من جديد فى هذه الأمة التى تكالبت عليها الأمم.
وكتب: "نواجه التقسيم والتقزيم، فأصابنا الوهن.. وأصاب شبابنا الإحباط.. فباتوا نهبًا لأفكار لن تخرج الأمة وإنما تساهم فى دمارها".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة