هنأت "الحركة الوطنية الشعبية" الليبية، الشعب والقيادة المصرية، اليوم الأحد، بالذكرى الخامسة والستين لثورة 23 يوليو المجيدة لعام 1952، ثورة العروبة، التى انبثقت فى أرض مصر الغالية، بقيادة الزعيم الخالد جمال عبد الناصر، ورفاقه الأبطال من أبناء الجيش المصرى العظيم.
وقالت الحركة فى بيان لها حصل "اليوم السابع" على نسخة منه: "لقد شكلت ثورة يوليو تحولاً تاريخياً استثنائياً فى الوطن العربى كله، وعلى كل المستويات الفكرية، والسياسية، والتنموية، والشعبية، ولقد دفعت بالأمة العربية بكاملها إلى مرحلة جديدة من الوعى والإدراك القومي، وقادت أكبر عملية تحرر على الأرض العربية، وواجهت تحديات التنمية الاقتصادية، والعدالة الاجتماعية، والبناء المدني، والمشروع القومي، فى أصعب الظروف المحلية والقومية والدولية".
وأضاف البيان: "حققت ثورة يوليو المجيدة من الإنجازات المعنوية والمادية ما أذهل العالم وغير شكل وخارطة المنطقة العربية التى كانت ترزح تحت نير الاستعمار والتخلف والتبعية، وبدعم وإلهام من ثورة يوليو المجيدة انتصرت الثورات العربية الأصيلة فى الجزائر، واليمن، وسوريا والعراق وليبيا، وتم طرد القواعد الأجنبية، ومقاومة الاحتلال الخارجي، وكشف ومواجهة جميع المخططات والمؤامرات الغربية ضد أمتنا العربية".
وأوضحت الحركة خلال بينها قائلة: "ولا شك أن مدرسة ثورة يوليو العروبية والأممية ألهمت الروح الثورية فى صدور الملايين من الأحرار فى مختلف بقاع الوطن العربى الكبير وأفريقيا، وكان على رأسهم الرئيس الليبى الراحل معمر القذافى، لقد كان الارتباط الروحى والوجدانى بين صوت وفكر جمال عبد الناصر وبين عقل وقلب معمر القذافى ارتباطًا وثيقًا وعميقًا عبر عن نفسه فى الرؤية القومية، والمسيرة الثورية، والإنجاز الجماهيرى الحاشد لثورة الفاتح من سبتمبر 1969".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة