قال الرئيس عبد الفتاح السيسى، إنه يتوجه بالحديث للشباب بالمؤتمر والذى بات عادة وطنية خالصة وظاهرة مصرية فريدة، موضحاً أنه خلال فعاليات المؤتمر تبادلت الرؤى، وأجاب على استفسارات تشغل الرأى العام، مردفاً: "جمعنا حب الوطن والعمل من أجله سواء توافقت الرؤى أم اختلفت.. كانت مصر هى الغاية وكان النقاش الحر والشفافية هما الوسيلة".
وأضاف خلال كلمته بختام المؤتمر الوطنى الدورى الرابع للشباب، :"سعادتى تمتزج بالفخر والاعتزاز وأنا يشارك فى هذا الحدث وأتواجد بين بناتى وأبنائى شباب مصر"، مشيراً إلى أن خلق مساحات مشتركة بيننا وخلق قنوات اتصال بين الدولة والمجتمع بصفة عامة والشباب بصفة خاصة هو أمر حتمى وضرورة واجبة لأن الوطن ينتظر منا جميعا أن نحلق فى أفقه الواسعة، ولا تحكمنا مصالح خاصة ولا انتماءات، كما أن صياغة لغة للحوار هو نجاح مكتسب للدولة المصرية شعبا وحكومة ومؤسسات يجب الحفاظ عليه والتعزيز على ما يحققه من نتائج إيجابية.
وافتتح الرئيس عبد الفتاح السيسى، أمس الإثنين، أعمال المؤتمر الوطنى الدورى الرابع للشباب، والمنعقد خلال يومى 24 و25 يوليو الجارى بمدينة الإسكندرية، بمشاركة 1500 شاب من مختلف محافظات إقليم غرب الدلتا، وشباب الجامعات، وممن تقدموا بطلب حضور المؤتمر عبر الموقع الإلكترونى للمؤتمر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة