المنتدى الوطنى بالأعلى للثقافة يناقش دور مراكز الشباب فى مواجهة الإرهاب

الثلاثاء، 25 يوليو 2017 09:00 م
المنتدى الوطنى بالأعلى للثقافة يناقش دور مراكز الشباب فى مواجهة الإرهاب المنتدى الوطنى
كتبت بسنت جميل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نظم المنتدى الوطنى "الوعى بالثقافة القانونية لمواجهة الإرهاب"، فى المجلس الأعلى للثقافة، المائدة المستديرة المتخصصة لدور الأطراف الفاعلة لتنمية الوعى بالثقافة القانونية لمواجهة الإرهاب.

بدأت المائدة فى اليوم الثانى للمنتدى، والذى أدارها الدكتور خالد القاضى، رئيس محكمة الاستئناف متحدثا عن دور مراكز الشباب والنوادى الرياضية من خلال آليات عمل منها تعظيم قيم المواطنة والولاء للدولة لدى الشباب، والتأكيد لدى الشباب على مبادئ دولة المؤسسات المتكاملة من مجالس برلمانية قوية حرة، وخلق آليات ووسائل هدفها سيادة القانون والوعى به، وإشراك الشباب فى برامج ودورات تدريبية للثقافة القانونية.

وأكد الدكتور أحمد عبد الظاهر، أستاذ القانون الجنائى، أهمية وجود استراتيجية مضادة لتوجيه الشباب لهذه الجماعات المتطرفة فلا يقتصر دور الأندية ومراكز الشباب على النشاط الرياضى فقط بل يركز على المشاركة فى الحياة العامة والتفاعل معه بشكل إيجابى والاهتمام بالنواحى النفسية والروحية والفكرية والثقافية والإبداعية والرياضية لدى الشباب حتى يصعب على الجماعات الإرهابية التلاعب بأفكار تلك الشباب.

وأشار الدكتور أحمد عبد الظاهر إلى مهمة رجال القانون بضرورة توصيل المعلومة القانونية بشكل مبسط للمواطن العادى، حتى يستطيع التعرف على الحقوق والواجبات، كما تحدث عن تسويق التشريعات فالتسوق ليس مقتصرا على الخدمة المقيدة بل على التشريعات الخاصة بالقانون، وأوضح أن الإعلام لم يكن حكرا على الدولة بل أصبح الأفراد يستطيعون الحصول على المعلومة ونشرها، موصيا العمل على المساهمة الشعبية لإقامة العدالة الاجتماعية والجنائية فبدون هذه المشاركة لم يتثنى أهمية الثقافة القانونية بالنسبة للأفراد.

وأضاف الدكتور أحمد عبد الظاهر أن دور التشريعات الرياضية من حيث تنظيم الأندية ومراكز الشباب، لمشاركة الرياضة بشكل ممارسى وليس تنافسى.

وتحدث القائد محمد سعيد، رئيس الكشافة البحرية المصرية عن الشباب و مراكز الشباب، قائلا: إن قانون الرياضة تم إصداره لكن قانون الشباب لم يتم أصدارة علما بأن تم مناقشته ومراجعته.

وعرف مراكز الشباب بأنها كل هيئة مجهزة بإمكانياتها وبمؤسساتها ومهاراتها تقيمها الدولة فى المدن والقرى بقصد تمهيد الشباب للممارسة الرياضة ووجود برامج التوعية لتنمية هذه المهارات، ولها أنشطة رياضية اجتماعية ثقافية وأنشطة كشافية، موضحا أن الكشافة هى حركة تربوية تطوعية مفتوحة للجميع هدفها نشأة الشباب بشكل روحى اجتماعى لخدمة الوطن وذلك من خلال إنشاء بعض البرامج والمؤسسات.

وتحدث الدكتور عبد المجيد محمود عن الناحية الإعلامية، قائلا: لها دور كبير فى انتشار الكشافة للوعى واكتساب المعلومات المهارات والمجالات التى تتواجد فى مراكز الشباب، ومن حلول قانون الكشافة التوعية، استخدام التكنولوجيا، الوعى الإعلامى.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة