أثبت محمد الشناوى حارس مرمى النادى الأهلى بظهوره فى مباريات البطولة العربية، التى تستضيفها مصر حتى السادس من أغسطس المقبل، أنه حارس من الكبار، فقط يحتاج للفرصة لاكتساب الخبرات اللازمة بحساسية هذا المركز حتى يفوز الفريق الأحمر بحارس مرمى موهوب سيصنع الفارق للقلعة الحمراء مستقبلا.
الشناوى لعب لنادى الحامول بالدورى الممتاز ب فى فرق الناشئين ثم انتقل لناشئى الأهلي من سنة 2002 إلى سنة 2009 وتدرج فى المراحل السنية، ولعب مع منتخب مصر للناشئين تحت سن 18 سنة، وخاض مع منتخب الناشئين بطولة أفريقيا لنفس السن، حيث لعب المباريات ضد الكاميرون ونيجيريا وزامبيا، ثم انضم إلى المنتخب الأولمبى، ومن 2009 إلى 2012 لعب فى نادى طلائع الجيش، ثم انضم إلى بتروجيت وعاد مرة أخرى إلى النادى الأهلي بداية من موسم 2016-2017.
إبان وجود الشناوى مع بتروجت وتألقه كان الحارس حديث الصباح والمساء فى الدورى المصرى، إلا أن وجوده على دكة بدلاء الفريق الأحمر طيلة الموسم الحالى ساهم فى تراجع مستواه الفنى والبدنى.
ورغم منح الجهاز الفنى الشناوى وعدًا بتوالى مشاركاته مستقبلا حتى يكون البديل الأمثل لشريف إكرامى، إلا أن الحارس الدولى يرفض لعب دور الرجل الثانى فى مركز الحراسة الحمراء، خاصة أنه كان ضمن قوام المنتخب الوطنى خلال فترة وجوده مع فريق بتروجت قبل انتقاله للقلعة الحمراء.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة