نفى مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، أنباء تفيد بانخفاض منسوب المياه في بحيرة ناصر ووصوله إلى "السعة الميتة"، وما تردد أن مصر تعانى حالياً من جفاف غير مسبوق بسبب بدأ التخزين في بحيرة سد النهضة، وهو ما ينذر بكارثة توقف توربينات السد العالي، وبوار الأراضى الزراعية، وقد قام المركز بالتواصل مع وزارة الموارد المائية والري والتى نفت صحة تلك الأنباء.
وأكدت الوزارة، أن مناسيب بحيرة ناصر طبيعية وانخفاضها في مثل هذا الوقت من العام أمر طبيعي لأنه يتم صرف أقصى كميات من المياه في موسم الصيف، وعلى عكس ذلك فإن منسوب المياه بالبحيرة أمام السد العالي بدأ بالارتفاع مما يدل على بشائر استقبال الفيضان الجديد للعام المائي ٢٠١٧/٢٠١٨ والذى بدأ فى الوصول من يوم 22 يوليو السابق.
وفي سياق متصل، أشارت الوزارة إلى أنه لا يمكن لأحد أن يجزم بشكل الفيضان المقبل الذى سيبدأ أول أغسطس، لأن الظواهر الطبيعية تجعل التنبؤ بالفيضان أمراً صعباً، مؤكدةً أنه يتم صرف كميات المياه من بحيرة السد العالى حسب الاحتياجات المائية لجميع الأغراض، والتى تبلغ ذروتها فى موسم "الصيف".
وفي النهاية أضافت الوزارة أن مصر تستقبل مياه الفيضان من الهضبتين الإثيوبية والاستوائية، ولديها شبكة رصد جيدة تمتد على مجرى النهر خاصة بعد زيادة معدلات التعاون مع دول حوض النيل، كما أنه يتم الاستعانة أيضاً بصور الأقمار الصناعية أو ما يرصد من خلال هيئة الأرصاد العالمية، وشبكات الرصد التنبؤ بالفيضان، ووضع السيناريوهات المختلفة للتعامل معه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة