تعيش سارة فى بلدة تقوم بإنتاج القطن والكتان المصرى، فاستغلت تلك الخامات فى تجربة الرسم عليها، وتلقت الكثير من التشجيع من قبل كل من يرى تلك الرسومات من العائلة والأصدقاء، وشجعوها على إنشاء مشروعها الخاص بالرسم على الأقمشة والمنتجات القطنية.
الطباعة بالإيد على القماش
المنتجات
"تشجيع الناس ليا خلانى أعمل مشروع بعد ما جربوا الجودة العالية للشغل" هكذا بدأت سارة عبد الجواد حديثها لليوم السابع، وأضافت أنها أحبت الفكرة وبدأت بالفعل فى تنمية موهبتها من خلال الحصول على دورات فى الطباعة والرسم على القماش، ودورات أخرى متخصصة فى التصميم والموضة، هذا بالإضافة إلى قيامها بتنمية قدرتها على التعلم الذاتى عن طريق الانترنت ومشاهدة الفيديوهات التى تقوم بتعليم الطباعة والرسم، وعن أدواتها من فرش وألوان قالت إنها تقوم باستيرادها من الخارج خاصة من فرنسا والهند لتدمجها مع أنقى أنواع الأقمشة المصرية كى تنتج أعلى جودة من شغلها.
الشنط
لاحظت سارة أن اختها رشا تمتلك نفس الموهبة فى الرسم، ففكرا فى عمل مشروعهما الذى بدأ عام 2009 وكان مقره فى بلدتهما سوهاج ولم يخرج للنور سوى الآن، فقررتا سوياً فتح فروع أخرى له فى القاهرة، وساعدها عملها كمترجمة لبعض الوفود الأجنبية فى الترويج لمشروعها، فكان الأجانب يطلبوا منها بعد عودتهم لبلادهم بعض الأعمال التى تقوم برسمها لترسلها إليهم، وبدأت من هنا قصة تصديرهما لمنتجاتهما إلى أمريكا ودبى والأردن وعمان.
المنتجات بعد الرسم
رسومات الشال
يعتمد عمل سارة ورشا الآن على الرسم على الملابس بعد أن تصبح جاهزة للارتداء من المصنع، إلا أنهما يطمحا إلى أن تبدأ دورة إنتاج تلك الملابس من عندهما بحيث يقوما بالرسم عليها فى البداية ثم إرسالها للمصنع، وعلقت سارة على ذلك قائلة "الشغل كدا يكون مظبوط أكتر من إنها تكون منتجات وبعدها أنا أرسم عليها".
أغطية الانتريه
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة