إيمانا من فريق العمل بأن خدمة القراء هى الهدف الأسمى والعمل على راحتهم هو المراد، يقدم "اليوم السابع" أبرز ما كتبه كبار الكتاب فى الصحف المصرية المختلفة، اليوم الخميس، حول العديد من القضايا والملفات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية، توفيرا على القراء شراء أكثر من جريدة كما يلخص كل مقالة فى عدة أسطر ليوفر وقت القارئ الكريم.
الأهرام
مكرم محمد أحمد يكتب: بعد العسر يسر!
يرى الكاتب، أن الحدث الأهم فى مؤتمر شباب الإسكندرية، هو اليقين خلال حوارات المجموعة الاقتصادية بأن مصر على الطريق الصحيح لإصلاح اقتصادى، سوف يؤتى ثماره قريبا لينشر موجة تفاؤل حقيقية، مؤكدا أن مؤتمر الإسكندرية رفع معنويات المصريين وطمأنهم إلى غد أفضل رغم المصاعب التى تكبدوها.
تحدث الكاتب، عن الرسائل التى وجهها الرئيس السيسى لشباب مصر خلال مؤتمرهم الأخير بالإسكندرية، وتتلخص من وجهة نظر الكاتب فى أن ليست هناك قوة تستطيع أن توقف إرادة التغيير، والرهان على شباب مصر وقدرتهم على أن يصنعوا صورة جديدة لمصر ، من خلال صحيح العمل وصدق العزم على تحقيق التغيير والإصلاح.
وحيد عبدالمجيد يكتب: هل هذه صحافة؟
انتقد الكاتب، مستوى الأداء المهنى فى أغلب الصحف والقنوات التليفزيونية الخاصة، خلال تغطية زيارة عدد من محبى الزعيم الراحل عبد الناصر ضريحه، موضحا أن هذه الصحف اختزلت الزيارة فى وجود فنانة عُرفت بسعيها إلى اختلاق معارك مثيرة ضمن زوار الضريح، دون تقديم أى خدمة مهنية مفيدة تجمع بين المعلومات والتحليل فى تغطية الحدث.
الأخبار
جلال دويدار يكتب: أسعار تذاكر الطيران.. عبء جديد على الحجاج
تحدث الكاتب، عن زيادة أسعار تذاكر طيران رحلات الحج هذا العام، التى تعد عبئا ثقيلا علي حجاج بيت الله خاصة الطبقات التي تكافح وتوفر من قوتها لأداء هذه الفريضة الدينية، مناشداً وزير الطيران، إعادة النظر في أسعار الحج لهذا العام وعمل ما يمكن للتخفيف عن حجاج بيت الله.
جلال عارف يكتب: الرسالة واحدة بين الإسكندرية وسيناء!!
تحدث الكاتب، عن الارتباط بين ما تم الحديث عنه خلال مؤتمر الشباب بالإسكندرية، حول خطوات تمت على طريق الإصلاح الاقتصادي وتحملها الشعب بشجاعة وأمل في مستقبل أفضل، وبين العمليات التى نفذتها قواتنا المسلحة فى سيناء، بتدمير كميات هائلة من العتاد والأوكار التي تستخدمها جماعات الإرهاب، مضيفاً "من الإسكندرية ومن سيناء كانت الرسالة واحدة: مصر ستنهض وستنتصر.. رغم كل التحديات".
المصرى اليوم
حمدى رزق يكتب: لقد ظلمت عبد الناصر يا أسامة!
يرد الكاتب، على ما كتبه الكاتب الصحفى أسامة غريب فى مقاله الأخير، ساخراً من حقيقة فقر وتعفف الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، مشيراً إلى واقعة اقتراض "عبد الناصر" كموظف فى الدولة من أجل زواج ابنته، وعدم اعتماده على المال العام من ميزانية الجيش كما عرض عليه من المشير عبدالحكيم عامر، مضيفاً قائلا: "لقد ظلمت عبدالناصر يا أسامة".
سليمان جودة يكتب: أول مرة!
تحدث الكاتب، عن تعهد الرئيس عبدالفتاح السيسى خلال مؤتمر الشباب بالإسكندرية، بأن يكون فى مصر تعليم يليق بها، فى اعتراف واضح بأن التعليم الذى تقدمه مدارسنا وجامعاتنا فى هذه اللحظة لا يليق بنا، مؤكداً أن أول مرة يكون فيها التعليم كقضية حاضراً فى حديث لرأس الدولة، بهذا الوضوح، وبهذا التركيز، وبهذه الرغبة فى أن يكون التعليم الذى نقدمه فى المستقبل، مختلفاً تماماً عما نقدمه الآن.
الشروق
عماد الدين حسين يكتب: ثلاث ملاحظات على مؤتمر الشباب
أبدى الكاتب، عددا من الملاحظات على مؤتمر الشباب الذى ينعقد بشكل دورى فى الدولة، وهى: " الملاحظة الأولى: أن الوزراء والمسئولين فى الدولة يقفون على المنصة لعرض إنجازات وزارتهم دون مناقشتهم فى هذه الإنجازات أو سياستهم فى الفترات المقبلة، والملاحظة الثانية: أن معظم الأسئلة التى ترد جلسات "اسال الرئيس" لا يتم فيها التطرق إلى الحريات أو حقوق الإنسان أو الأحزاب أو مستقبل العمل السياسى، أما الملاحظة الثالثة: أن يكون كلام الرئيس فيما يتعلق بالاعتداءات الإسرائيلية على القدس والمسجد الأقصى أكثر قوة ووضوحا فى اتجاه إدانة هذا الإجرام الصهيونى".
الوطن
عماد الدين أديب يكتب: "يعنى ما حصلش حاجة يا أخ لؤى؟"
تحدث الكاتب، عن حالة العدمية المفرطة والشك المطلق والتشكيك الكامل فى أى قرار وكل مسئول وكل نجاح محتمل، التى تسيطر على معظم العقل السياسى المصرى مؤخراً، مشيراً إلى تساؤل المواطن "لؤى" فى مبادرة "أسال الرئيس" حول ما تم إنجازه خلال السنتين الماضيتين، وعدم وجود إنجاز ملموس على أرض الواقع.
ويؤكد الكاتب، أنه ليس مطلوباً أن ننافق أى مسئول حالى أو سابق، ولكن ليس مطلوباً أيضاً أن نجرده من حقه فى الإنجاز.
خالد منتصر يكتب: "قال الفيلسوف" بعد أن أطلق لحيته!
تحدث الكاتب، عن التحولات التى ظهرت فى برنامج "قال الفيلسوف" على إذاعة البرنامج العام للراديو، وبالأخص التركيز على النقاشات الدينية والقضايا الدينية، بعد أن كان من برامج المنوعات الهادئة، مشيراً إلى مناقشة البرنامج ليلة الاثنين الماضى، حد الحرابة وكيفية تقطيع الأيدى والأرجل من خلاف، بالشرح والتفصيل.
الوفد
وجدى زين الدين يكتب: الأحزاب وتداول السلطة
تحدث الكاتب، عن الأخطاء التاريخية التى وقع بها حكام مصر منذ فترة جمال عبد الناصر وحتى الآن، وهى إلغاء الأحزاب السياسية أو الاعتماد على الحزب الأوحد والفكر الواحد، مؤكداً أن ثورة يناير وبعدها ثورة 30 يونية، أحدثت تغييرات ليكون للأحزاب دور وشأن آخر بخلاف ما كان يحدث فى زمن عبد الناصر والسادات ومبارك ومرسى، لأنهم جميعاً لم يؤمنوا بفكرة الأحزاب إلا لتزيين حكمهم.
عباس الطرابيلى يكتب: السيسى وأخطاء السابقين
يؤكد الكاتب، أن القدر كتب على الرئيس عبدالفتاح السيسى أن يتحمل أخطاء كل الحكام السابقين، ليصبح مسؤولاً عن حل المشاكل التى لم يستطع هؤلاء التصدى أو صنعها من قبله، مشيراً إلى قضية تلوث البحيرات الشمالية وسوء تعاملنا مع هذه البحيرات خلال الـ70 عاماً السابقة، حتى تحولت إلى كوارث تحتاج إلى مليارات الجنيهات لإعادتها إلى طبيعتها.
اليوم السابع
دندرواى الهوارى يكتب: ياسين الزغبى وآية طه.. كشفا الإعاقة الذهنية للنشطاء الثوريين ومناضلى الكيبوورد!!
تحدث الكاتب، عن نموذجين للشباب المصرى الذى قهر الإعاقة الجسدية ليثبت للعالم بأكمله، بأن الإعاقة الحقيقية هى الإعاقة الذهنية وعدم القدرة على الانتاج والإبداع، وهما ياسين الزغبى الذى قرر المرور على القرى والنجوع والمحافظات بدراجته لنقل مشاكل المواطنين إلى الرئيس فى قاعة مؤتمر الشباب، رغم انه معاق جسدياً فى أحد قدميه، أما النموذج الثانى هو "آية طه" المصابة بضمور كامل فى عضلات كل أطرافها، التى حقق المرتبة الأولى فى الثانوية بتفوق ونجاح باهر.
وأوضح الكاتب، أن ياسين الزغبى وآية طه ومريم فتح الباب، أثبتوا أنهم شباب مصر الحقيقى الذى تحدى كل الصعاب من أجل تحقيق أهدافهم، على عكس رواد مواقع التواصل الاجتماعى الذين سيطر عليهم الوهم والإحباط واليأس.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة