فى ظل الزخم والجدل المثار حول مدى تأثير روسيا على الانتخابات الرئاسية بالولايات المتحدة لعام 2016، أصر الرئيس الأمريكى دونالد ترامب أن روسيا لم ترغب فى أن يكون رئيساً لأمريكا فى تغريدة له على موقع تويتر صباح اليوم السبت، قائلا إن روسيا كانت حتماً سترغب فى أن تفوز منافسته، هيلارى كلينتون المرشحة الخاسرة، فى الانتخابات الرئاسية لعام 2016، وفقاً لصحيفة ذا هيل الأمريكية.
وقال ترامب: "بعبارة أخرى، كانت روسيا ضد ترامب فى انتخابات عام 2016، ولماذا ستكون روسيا فى صالحى وأنا أسعى لبناء جيش أمريكى قوى، وأسعار منخفضة للنفط؟"، وقد ادعى ترامب سابقا أن القيادة الروسية كانت تفضل شخص مثل هيلارى كلينتون لقيادة واشنطن.
بينما وصف ترامب، حسب الصحيفة، التحقيق الذى يجرى الآن على خلفية علاقة حملته الانتخابية بالكرملين الروسى، أنه "مطاردة الساحرات الشريرات"، بينما يعرف التحقيق فى الملف، المقدم من شركة " Fusion GPS" للبحث الجنائى، إلى لجنة القضاء بمجلس الشيوخ الأمريكى بـ "ملف إستيل" نسبة إلى الجاسوس البريطانى كريستوفر ستيل قديماً.
مؤسس شركة Fusion Gps
وقالت سارة ساندرز، المتحدث الرسمى للبيت الأبيض، إنه "كانت هناك شهادة علنية توضح عدم مصداقية الملف الذى كان مصدر للكثير من الأخبار المزيفة ونظريات المؤامرة، وعلمنا أن الشركة الموكلة بتحضير الملف ضد الرئيس ترامب تمول من قبل الروس ايضاً"، وفقاً للصحيفة.
فيما اتهمت الشركة هذا الأسبوع البيت الأبيض بمحاولة "تشويه" التحقيق فى العلاقات المزعومة للرئيس مع روسيا، ووصفت الشركة بأنه "حجة لا معنى لها من أن روسيا لديها عميل يحقق وتكشف نفوذ روسيا على الانتخابات الرئاسية لعام 2016".
وقد استدعت اللجنة القضائية فى مجلس الشيوخ مؤسس الشركة للشهادة فى جلسة الاستماع هذا الأسبوع.
تويتة ترامب
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة