كشفت دراسة علمية حديثة، أشرف عليها باحثون أمريكيون، أن الأطفال الصغار الذين يرضعون من الثدى لديهم عدد أكبر من الحشوات والأسنان المتهدمة أو المفقودة، لأن الأمهات لا ينظفن أسنانهم بعد الرضاعة.
ووفقا لموقع صحيفة "ديلى ميل" البريطانية فتفيد الدراسة بأن الرضاعة الطبيعية للطفل لمدة سنتين على الأقل تزيد من خطر حدوث تجاويف خطيرة فى مرحلة الطفولة المبكرة بمقدار 2.4 مرة مقارنة بالرضع الذين يرضعون فقط لمدة تصل إلى سنة واحدة.
وقال الدكتور "روبرت مورجان"، رئيس طب أسنان الأطفال فى دالاس، إن خطر التجويف وتسوس الاسنان يحدث بغض النظر عن استهلاك السكر لدى الشباب.
وأشار "مورجان" إلى أن العلاقة الحقيقية بين الرضاعة الطبيعية وتسوس الأسنان تعتمد على كثرة فترة الرضاعة واعتماد الطفل على حليب الثدى أكثر من الأطعمة الصلبة.
وأكد الباحثون أن الأطفال الذين يرضعون من الثدى لمدة سنتين على الأقل لديهم عدد أكبر من الحشوات والأسنان المتهدمة أو المفقودة، لافتين إلى أن الرضاعة الطبيعية لمدة 13 إلى 23 شهراً ليس لها تأثير على خطر التجويف. ونشرت النتائج مؤخراً فى مجلة طب الأطفال الأمريكية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة