أكد محمد فايق رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان، أن المجلس يولى أهمية لكل قضايا حقوق الإنسان، كونها جزءا لا يتجزأ، فى مقدمتها قضايا المرأه لأن مقياس تقدم الدول يمكن معرفته بمدى أخذ المرأه لحقوقها .
جاء ذلك خلال أفتتاحه ندوة حول "قانون حماية المرأة من كل أشكال العنف" التى نظمها المجلس اليوم .
وأضاف محمد فايق:"أننا نقدر عمل المجلس القومى للمرأه فى خدمة قضايا المرأه وهو ما نؤكده من أهمية التعاون معا فى مجالات تشريعات المرأة التى تحتاج إلى تضافركافة الجهود، والذى يصبّ فى النهاية فى مصلحة الوطن والمواطن"،مشيرا الى أن هناك أشياء كثيرة تحققت للمرأه المصرية، لكن مازالت هناك أشياء لم تتحقق .
وشدد فايق على ضرورة الإسراع بإنشاء مفوضية مستقلة لمنع التمييز، طبقاً للواجب الدستورى وأهمية أن يكون هناك قانون خاص لحماية المرأة من العنف .
فيما أوضح المستشار منصف سليمان عضو المجلس ورئيس وحدة البحث والتطوير التشريعي ، أن هناك عدة أمور تؤرقة تمارس ضد المرأه المصرية منها التحرش وعدم إعطاء المرأه الميراث الخاص بها ،متابعا:" وبالرغم من التقدم الذى حدث فى المجتمع إلا أن هذه النسب قد زادت حدتها فى الأونة الأخيرة مع العلم أن المرأه المصرية قد أثبت جدارتها فى جميع نواحى الحياة المصرية".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة