"لا أستطيع أن أصف إحساسي بعد أن اكتشفت حقيقة زوجى الديوث بعد أن تخلى عن رشده ونخوته وحاول أن يجبرنى على ارتكاب الحرام مع والداه ودفعه أن يحاول اغتصابى ولولا تدخل القدر فى أخر لحظة لاستطاع ووالده تدميرى للأبد"، بهذه الكلمات تحكى الزوجة" ش.ص" تفاصيل الواقعة التى تم إثباتها وفق محضر رسمى بقسم شرطة السيدة زينب بتقارير طبية وتقرير الطب الشرعى وشهادة الشهود على سوء سمعة زوجها ووالده وإقامتها دعوى طلاق للضرر أمام محكمة الأسرة بزنانيرى.
قالت الزوجة المعنفة: "عشت أصعب أيام بعد الحادثة وبعد إجباره عدة مرات على ارتكابى ذلك الفعل مع والده، وكنت أكذب نفسى وتلميحاتهم الغريبة وبعدها جاءت الطامة الكبري بعد أن هيئ الجو وحاول دفع والده لاغتصابى وأغلق الباب وحاول تجريدى من ملابسي وتقديمى له ولولا ستر الله وإنقاذى من الجيران فى آخر لحظة لكنت وقعت فريسة بين يديهم".
وتابعت الزوجة البالغة من العمر 25 عاما: "لم أكن طوال حياتى أتوقع أن يحدث لى ذلك فكنت أعتبر والد زوجى بمثابة أب وعندما صارحنى زوجى بعدم استطاعته ترك والداه والعيش فى شقة بعيدا عنه تقبلت وأهلى الأمر، ولكن للأسف يبدو أن هذه الأيام لا يوجد من تأمن على نفسك معه حتى زوجك".
وأكملت :" بعد مرور أول شهر زواج بدأت نوايا زوجى وحمايا ومحاولتهم تبسيط محرمات كثيرة مثل رؤيته لعلاقتنا وكشف جسدى عليه وتغيرت نظرته لجسدى وملامسته لى بصورة غير طبيعية وتحدثه معى ببذاءة فأدركت الخطر الذى أعيش فيه وامتنعت بقدر الإمكان عن التواجد معه فى مكان واحد، لكنى لم أستطع وانتهت حياتى بمحاولة اغتصابى وإنهاء حياتى عندما واجهتهم ورفض".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة