فى قضية مقتل زوجة وطفلتها الرضيعة بسبب الغيرة.. النيابة توجه للزوج تهمة "القتل العمد".. ومصدر: إحالته للجنايات بعد اكتمال الأدلة.. وأسرة الضحية:عملت فى الصحافة للدفاع عن الغلابة.. وخبير:الاتهامات تصل به للمشنقة

الثلاثاء، 04 يوليو 2017 07:30 م
فى قضية مقتل زوجة وطفلتها الرضيعة بسبب الغيرة.. النيابة توجه للزوج تهمة "القتل العمد".. ومصدر: إحالته للجنايات بعد اكتمال الأدلة.. وأسرة الضحية:عملت فى الصحافة للدفاع عن الغلابة.. وخبير:الاتهامات تصل به للمشنقة المتهم والمجنى عليها
كتب أحمد الجعفرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

استدعت نيابة حوادث جنوب الجيزة برئاسة المستشار حسام نصار مدير النيابة، أسرة سارة حمدى التى لقت مصرعها على يد زوجها هى ونجلتها الصغيرة البالغ من العمر شهر ونصف، لسماع أقوالهم حول الواقعة، محل التحقيق للوقوف على ظروفها وملابساتها، كما تم استدعاء أهل المتهم لسماع أقوالهم حول طبيعة العلاقة بين المجنى عليها وبين زوجها المتهم.

والدة المجنى عليها تحمل صور ابنتها
والدة المجنى عليها تحمل صور ابنتها

وأكدت مصادر فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن النيابة العامة وجهت للمتهم تهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، وأنه من المقرر إحالة المتهم إلى محكمة جنايات الجيزة، فور ورود التقارير الفنية والمعملية الخاصة بالواقعة، واكتمال أدلة الثبوت، وهى تقرير الطب الشرعى الخاص بتشريح جثمان المجنى عليها الأولى (الزوجة)، والثانية (الطفلة)، فضلاً عن تقرير الآدلة الجنائية بشأن البصمات التى تم رفعها من موقع الحادث، فضلاً عن تحريات المباحث النهائية حول الواقعة، والاستماع لأقوال الضابط مجرى التحريات فى الواقعة.

جانب من أعمال الزميلة سارة حمدى
جانب من أعمال الزميلة سارة حمدى

وعن الموقف القانونى للمتهم يقول شعبان سعيد المحامى، أن قانون العقوبات واضح فى تلك الحالة، فالاتهامات التى وجهتها النيابة العامة للمتهم وهى "القتل العمد"، تصل عقوبتها للإعدام فى حالة وجود ظروف مشددة للعقوبة، مشيرًا إلى أن المادة 234 عقوبات، أقرت عقوبة السجن المؤبد أو المشدد للقتل العمد إذا لم يقترن بظرف من الظروف المشددة، وذلك بقولها:"من قتل نفسا من غير سبق إصرار ولا ترصد يُعاقب بالسجن المؤبد أو المشدد ".

سارة المجنى عليها
سارة المجنى عليها

وتابع "سعيد" قائلاً :"أما فى حالة وجود ظروف مشددة للعقوبة، فهو القتل الذى ترتفع فيه العقوبة من السجن المؤبد أو المشدد إلى الإعدام، وهناك عدة حالت تغلظ فيها العقوبة، أهمها سبق الإصرار، الترصد، اقتران القتل بجناية، ارتباط القتل بجنحة، وتكون سلطة المحكمة تقديرية فى تلك الحالة، وتحدد ظروف ووقائع الدعوى العقوبة المقررة قانوناً ضد المتهم.

ومن جانبها أكدت "إيمان" والدة سارة حمدى، أن ابنتها كانت تدرس فى الفرقة الرابعة بكلية الإعلام، وعملت خلال عامى "2015،2016" فى عدة جرائد مصرية تحت التمرين، إلا أنها لم يحالفها الحظ فى التعيين، نظرًا لعدم انتهائها من دراستها بعد، مشيرة إلى أن ابنتها كانت ترغب فى إنهاء دراستها التعليمية، وتكمل عمل فى الصحافة من أجل الدفاع عن حقوق الغلابة والمظلومين.

الطفلة إيمان ذبحه والدها بعدما قتل زوجته
الطفلة إيمان ذبحه والدها بعدما قتل زوجته

فيما أكد "عماد" شقيق المجنى عليها، أن شقيقته كانت تحتفظ بأرشيفها الصحفى فى المنزل، وعملت فى عدة جرائد، من أجل تقديمه للنقابة بعد تعيينها للالتحاق بها، مشيرًا إلى أنها عملت فى التحقيقات والحوادث، وعدة أقسام أخرى، ويدل على ذلك أرشيفها الورقى المحتفظة به فى المنزل، مؤكدًا أنها كانت ترغب فى إكمال تعليمها حتى الدراسات العليا، والحصول على ماجيستير فى الإعلام، ولا تكتفى بدرجة بكالوريوس إعلام.

وكشف تقرير الطب الشرعى الأولى الخاص بالمجنى عليها الأولى (سارة)، أنها توفيت بطعنة نافذة فى منطقة الصدر امتدت إلى الشرايين، فضلاً عن إصابتها بعدة طعنات متفرقة فى الجسد، بلغت ما يقرب من 18 طعنة، فى الظهر والقدم وعظام الجمجمة، أما عن المجنى عليها الثانية الطفلة (إيمان)، فقد توفيت بـ6 طعنات نافذة وجهها إليها والدها بمنطقة الرقبة، ما أدى إلى إنفصالها بشكل جزئى عن جسدها، ومن ثم وفاتها فى الحال.

حفل زفاف المجنى عليها والمتهم
حفل زفاف المجنى عليها والمتهم

واعترف "حازم.ع" 32 سنة "طباخ" فى تحقيقات النيابة، أنه تزوج من المجنى عليها عقب عيد الفطر العام الماضى، وأقاما فى شقة إيجار بقرية "ترسا" بجنوب الجيزة، وكان هناك العديد من الخلافات بينهما، مرجعًا سبب الخلافات إلى تدخل أسرتها فى علاقته بزوجته، وأنه حاول أن ينتقل مع زوجته للإقامة فى منطقة ساقية مكى حيث تقطن أسرته؛ إلا أن أسرتها رفضت ذلك.                                   

وأشار المتهم، فى اعترافاته للنيابة، إلى أنه عصبى وغيور وكان متزوج من قبل من فتاة وقام بتطليقها بعد أسبوع من جوازهما بسبب خروجها من الشقة بدون إذنه واتهمها بالخيانة، وبعد فترة استأجر شقة بعقار بشارع أحمد راية بقرية ترسا بأبو النمرس لوضع "عفشه" بها، وفى إحدى المرات شاهد إخوته البنات فتاة تقطن بالشقة المقابلة فطالبوه بالذهاب لرؤيتها ولخطبتها نظرا لجمالها وهدوئها.

العقار الذى كانت تقطن فيه المجنى عليه وزوجها
العقار الذى كانت تقطن فيه المجنى عليه وزوجها

وفى إحدى المرات كان يحمل ابنته الصغيرة على يده ولاحظ تواجد شعر على ظهرها فجن جنونه، فقرر أن يقتلها وابنتها لشكه فى سلوكها، وفى ليلة تنفيذ الحادث رجع إلى منزله الساعة 1 ليلا وكان مقررًا أن يقلتهما وضبط المنبه على الساعة 6 صباحا وهما نائمتين ولكن لم يستيقظ فى وقته وقامت زوجته بإيقاظه فى تمام الساعة 9 إلا ربع للذهاب إلى عمله ولكنه انطلق إلى المطبخ مسرعًا وأحضر سكينًا وطعنها فى صدرها، بعدها كتم أنفاس الطفلة وقتلها.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة