سعى الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، لطمأنة معارضى الرئيس السورى بشار الأسد، اليوم الأربعاء، بعد أن أثار القلق بين الجماعات المعارضة بقوله، إنه لا يرى خليفة شرعيا للأسد.
وكان الرئيس الفرنسى السابق فرانسوا أولوند يدعم المعارضة السورية ويطالب بإنهاء الصراع المستمر منذ ست سنوات عن طريق تحول ديمقراطى يقود فى نهاية المطاف إلى رحيل الأسد.
وقال ماكرون، وهو وسطى انتخب فى مايو أيار الماضي، إنه لم يعد يعتبر رحيل الأسد شرطا مسبقا للتفاوض على تسوية الصراع الذى أودى بحياة مئات الألوف ودفع أكثر من 11 مليون شخص للفرار من ديارهم.
ويصف ماكرون الأسد بأنه عدو للشعب الفرنسي، لكنه قال إن أولوية بلاده هى محاربة الجماعات الإرهابية وضمان ألا تصبح سوريا دولة فاشلة، وأثارت التصريحات، التى حظيت بإشادة البعض فى فرنسا، حالة من عدم الارتياح بين المعارضة السورية ومسؤولين سابقين وجماعات تقدم المساعدات الإنسانية.
وبدا أن ماكرون كان يحاول اليوم تخفيف تصريحاته بعد حديثه مع رياض حجاب رئيس الهيئة العليا للمفاوضات لقوى المعارضة السورية التى تمثل مجموعة من المعارضة المسلحة والسياسية فى محادثات تعقد فى جنيف وتتوسط فيها الأمم المتحدة بين الأطراف المتحاربة فى سوريا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة