تمكنت مجموعة من العلماء في جامعة "جلاسكو" البريطانية من تطوير اختبار دم يمكنه الكشف عن فرص حدوث إجهاض وذلك خلال مراحل الحمل المختلفة، ومن جانبه قال الدكتور مجدى علما، أستاذ أمراض النساء والتوليد، إن الإجهاض هو فقد الحمل قبل عمر 22 أسبوع للجنين، وإذا حدث قبل 14 أسبوعًا يصبح إجهاضًا مبكرًا، ويحدث بشكل عام بنسبة 20% بين السيدات.
وأضاف علما أن هناك عوامل تعتبر مؤشرًا على ارتفاع احتمال الاجهاض الذى يظهره الاختبار الجديد، والتى تتمثل فى بعض الأمور المهمة وهى:
1- فحوصات قبل الزواج
إذا ما أغفل الزوجان فحوصات قبل الزواج وتبين لدى الزوج تشوه الحيوانات المنوية من عدمه، والذى يؤثر عند الحصول على حمل وكذلك إذا ما كانت تشتكى المرأة من أورام الرحم أو المبيض ما يضغط على الحمل ويجهضه.
2- عدم الالتفات إلى دور الأمراض المناعية والغدة الدرقية
3- ضعف كفاءة عنق الرحم
4- إذا كانت الزوجة تقلل من تناول أطعمة فيتامين ب أو حمض الفوليك خاصة فى بداية الحمل
5- أخذ المعلومات من مصادر غير معروفة فيما يخص الحمل، مثل مواقع التواصل الاجتماعى
6- الفيروسات خلال الحمل
7- التلوث البيئى
8- التدخين وصبغات الشعر
9- قد تتناول بعض الأغذية المجهضة مثل العرقسوس وزيت النعناع وزيت القرنفل الطيار
وجدير بالذكر أن اختبار الاجهاض الجديد يعتمد على قياس مستويات الهرمون الرئيسي المسئول عن الحفاظ عل هيكل الجنين، ويشارك فى الإفراج عن مزيد من الهرمونات التى تعتبر حاسمة في حمل صحى.
ويعتمد إجراء الاختبار بعد 15 يومًا من الحمل، حيث توفر مستويات الهرمونات دليلاً على ما إذا كان الجنين سوف يمكنه استكمال شهور الحمل التسعة أم لا، ويعتقد الخبراء أن الاختبار الجديد سيساعد الأزواج على تأهيل أنفسهم بشكل عاطفي لأية خسارة محتملة للجنين.
كما أنه كلما ارتفعت مستويات الهرمون زادت فرص اكتمال الحمل بسلام، حيث تسجل مستويات أكثر من 70 وحدة لكل لتر فرص تصل إلى 86% لبقاء الجنين على قيد الحياة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة