دائمًا يكون "الاعتذار من شيم الكبار"، وهى المقولة التى أثبتتها النجمة الكبيرة غادة عبد الرازق، خلال أزمتها الأخيرة والفيديو الخاص بها الذى آثار الجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعى خلال الأيام القليلة الماضية، خاصة أنها بالفعل تتمتع بنجومية كبيرة فى العالم العربى بأكمله ولا تحتاج لفعل مثل هذه الأشياء التى لن تضيف لرصيدها أى شىء سوى أنها رغبت فقط فى مواكبة التكنولوجيا وأن تتواصل مع جمهورها باستمرار.
غادة عبد الرازق هى نجمة الدراما الأولى والأعلى سعرًا بين النجمات فى مصر والوطن العربى واسمها كفيل بتسويق أى عمل تقدمه، حتى ولو كانت بمفردها فهى أول نجمة يتم طلبها بالاسم فى الخارج ويتم شراء أعمالها بأموال طائلة، غادة عبد الرازق يتابعها الملايين كل عام وحتى ولو كان العمل الذى تقدمه لم يخرج بالشكل المطلوب فنيا، ولكن يَحظى بمتابعة كبيرة لأن الجمهور وتحديدًا السيدات بجميع فئات وشرائح المجتمع يرغبون فى متابعة غادة عبد الرازق لرؤيتها سواء طريقة كلامها أو حتى ملابسها أى كانت أنيقة أو شعبية.
دموع غادة عبد الرازق التى ظهرت فى فيديو الاعتذار حقيقة ولا يمكن أن تكون تمثيلاً من أجل كسب تعاطف الجمهور، لعدة أسباب أهمها أن الجمهور أصبح حاليًا فى قمة الوعى ويعرف أن يفرق جيدًا بين الدموع الحقيقى أو دموع التماسيح كما يقال عنها، ولكن غادة بالفعل شعرت بالندم ولم تفكر فى نفسها لأن الأمر لو كان يتعلق بها لما أقبلت على الاعتذار، ولكن اعتذارها كان نابعًا من القلب بسبب حفيدتها، خاصة أن المثل الدارج يكون "أعز الولد ولد الولد". وهى تدرك جيدًا تلك المعنى.
غادة عبد الرازق يجب أن تتعلم عدة أشياء من تلك الأزمة، أهمها أنها تحتاج وبشدة، أن تركز فقط فى العمل، وأن تكون حياتها العمل ثم العمل ثم العمل، وأن تعرف جيدًا قيمة حديثها، لأنها تفتقد القدرة على الحديث بالشكل الذى يتناسب مع قدر نجوميتها الطاغية، خاصة أن النجومية لها حساب أخرى فى كل شىء تقوم به.
أزمة غادة عبد الرازق انتهت باعتذارها، خاصة أن الجمهور تقبل ذلك الاعتذار، وسامحوها لأن هناك ثقة كبيرة فى نجمتهم أن تظل دائمًا عند حسن ظنهم فى تقديم أعمال فنية تليق بهم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة