"زلزال عاصم عبد الماجد يعود من جديد".. قيادى الجماعة الإسلامية يظهر بعد اختفاء 6 أشهر ويدعو لحل الجماعات الإسلامية.. ويؤكد: الفكرة لم تكن صوابا.. وقيادات الجماعة: تصريحاته تدحض الثوابت التى قمنا عليها

الخميس، 06 يوليو 2017 01:30 ص
"زلزال عاصم عبد الماجد يعود من جديد".. قيادى الجماعة الإسلامية يظهر بعد اختفاء 6 أشهر ويدعو لحل الجماعات الإسلامية.. ويؤكد: الفكرة لم تكن صوابا.. وقيادات الجماعة: تصريحاته تدحض الثوابت التى قمنا عليها عاصم عبد الماجد
كتب كامل كامل – أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ظهر عاصم عبد الماجد، عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية مجددا، ليفتح النار على الجماعة الإسلامية والإخوان، بعدما أكد أن وجود الجماعة الإسلامية فى شكلها الحالى بلا فائدة، وأن قرار تشكيلها ومن ثم تشكيل حزب البناء والتنمية، لم يفيد الجماعة فى شىء، مؤدا أن وجود جماعات إسلامية لم يكن صوابا، وهى التصريحات التى فجرت بركانا داخل الجماعة الإسلامية.

 

البداية عندما أكد عاصم عبد الماجد فى أول ظهور له بعد اختفاء دام 6 أشهر، ليفتح النار على الجماعة الإسلامية قائلا: "الآن.. وبعد كل الذى كان.. نقول ـ بصراحة ستغضب كثيرين ـ أن الفكرة التى تشكلت وفقها جماعاتنا القديمة لم تكن صوابا، أعنى فكرة (الجماعة) أى الجماعة البديلة عن الأمة الجماعة التى تحاول الاضطلاع بكل مهام الأمة وتحاول أن تمارس كل وظائف الأمة، ومن أجل ذلك تحاول لملمة الأمة وحشدها داخل صفوفها هى ووفق رؤيتها هى وحسب شروطها هى، فلا يتيسر لها ذلك بحال من الأحوال فتكتفى بما تيسر وتعمل بمن حضر، فيصيبها العنت ويلحق بها الوهن وتنقطع بها السبل دون أن تحقق مرادها أو تصل لغايتها، فتيأس وتعود باللوم على الأمة التى لم تقتنع بدعوتها ولم تأتِ أفواجا إثر أفواج لتلتحق بركبها.

 

وأضاف عبد الماجد فى مقال له نشره عبر صفحته على "فيس بوك":"المقصود هنا هو أن الاعتماد على (الجماعة) فى إحداث التغيير عن طريق الجهاد قد فشل فى تحقيق النصر، وأنه لا مفر الآن من تغيير هذه الخطة تغييرا جذريا، كما أن ما يسمى بالإصلاح هو مجرد أكذوبةً كبرى أطلقتها بعض الجماعات والأحزاب الإسلامية، وأرادت من أتباعها تصديقها واعتمادها كوسيلة للتغيير.

 

وشن عبد الماجد هجوما على الإخوان قائلا: فى مصر آثر الإخوان عدم حماية الثورة ولا الدولة رغم أنهم آلت لهم رياسة الدولة، والسبب فى ذلك أنهم خافوا أن تتهم الجماعة بالإرهاب، لكنهم آثروا ترك الإعداد وإهمال الاستعداد.

 

وأثار مقال عاصم عبد الماجد جدلا واسعا داخل الجماعة الإسلامية، حيث قال علام خلف القيادى بالجماعة الإسلامية: مقال الشيخ عاصم عبد الماجد الاخير على صفحته يدحض بعض الاسس والثوابت التى قامت عليها الجماعة الإسلامية والإخوان وغيرها مما يسمى بجماعات الإسلام السياسى.

 

وأضاف فى بيان له: مقال طويل جدا لكنه مفيد وهو دعوة جادة للواقعية والإصلاح، والعودة للدور الحقيقى للجماعة الذى طالما ناديت به، وهو عدم وجود جماعات دون التحوصل داخل شرنقة التنظيم.

 

من جانبه وجه علاء العرينى، العضو المؤسس بحزب البناء والتنمية، رسالة لقيادات الجماعة الإسلامية قائلا: "جملة أتمنى حذفها من قاموس العمل الإسلامى وهى الإخوة دارسين الموقف ليحل محلها المفهوم الحقيقى للشورى (وشاورهم فى الأمر)"، مضيفا: "النبى صلى الله عليه وسلم فى غزوة بدر وضع الخطة وقرر التنفيذ وهو الذى لا ينطق عن الهوى وهو الذى يوحى إليه وهنا خرج الجندى الذى شعر بخطورة الموقف فقال يا رسول الله هذا المنزل أنزله الله أم هى الحرب والمكيدة فقال صلى الله عليه وسلم بل هى الحرب والمكيدة فأشار الجندى على القائد فتم تغير الخطة بالكامل وفق ما أشار الجندى على النبى فكان النصر".

 

وتابع: لا تحصر الشورى فى فئة معينة فربما وجدت عند جندى مجهول لا يعلمه أحد من الحكمة والرأى السديد ما لم تجده عند غيره".

 

وتعليقا على تلك الأزمة قال الدكتور جمال المنشاوى، الخبير فى شئون الحركات الإسلامية، أن حزب البناء والتنمية من فترة يحاول التنصل والتحلل من تحالفه مع الإخوان وجمد نشاطه داخل التحالف.. علاوة على تصريحات نارية من عاصم عبد الماجد أحد خطباء منصة رابعة الإخوانية وأحد قيادات الجماعة الإسلامية ضد الإخوان وهذا فى عرف الإخوان خيانة عن الطريق.

 

وأضاف الخبير فى شئون الحركات الإسلامية، لـ"اليوم السابع" أن الإخوان هم بطبيعتهم ﻻيقبلون الرأى الآخر أو المعارضة ويشمتون فيمن يخالفهم ويسعدون بإصابة الأذى له سواء بأيديهم أو أيدى أعدائهم، وهو ما دفع قيادات الجماعة الإسلامية لتصويت سهام الهجوم نحوهم.

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة