أعلنت النقابة العامة لبقالى التموين، أنه فى الوقت الذى تؤكد فيه الحكومة، ممثلة فى وزارة التموين والتجارة الداخلية، توفير الخبز لمختلف المواطنين بمختلف المحافظات فى ظل تطبيق المنظومة الجديدة، استغل العديد من أصحاب المخابز فارق قيمة سعر رغيف خبز "فارق النقاط" وهى السلع المجانية التى تصرف للمواطنين مقابل الترشيد فى استهلاك الخبز المدعم بقيمة، لصرفه للمواطنين بــ 10 قروش عن كل رغيف خبز بينما تحاسب الحكومة على 60 قرشا للرغيف.
وأكد وليد الشيخ، نقيب البقالين، فى بيان، أنه بسبب فارق سعر رغيف «سلع النقاط » حصل أكثر من 10 % من أصحاب المخابز على 7 مليارات جنيه بطرق غير مشروعة، الأمر الذى يعد إهدارا للمال العام، منذ بدء تطبيق منظومة صرف السلع التموينية بالكارت الذكى وحتى الآن، موضحا أن الدولة تتحمل تكلفة سلع فارق نقاط الخبز بنحو 4.5 إلى 5 مليارات جنيه سنويا.
وطالب الشيخ، الدكتور على المصيلحى وزير التموين، بوقف استغلال أصحاب المخابز للمواطنين وحماية 30 ألف بقال تموينى وتشديد الرقابة على المخابز ومعاقبة المخالفين، وذلك من خلال محاسبة مستحقى الدعم بسعر 10 قروش للرغيف، بينما يحصلون على 60 قرشا هو تكلفة الرغيف الفعلية أو حصولهم على ما يعادل تلك الكمية من الدقيق.
وانتقد ماجد نادى المتحدث الإعلامى للنقابة، لجوء أصحاب المخابز إلى صرف سلع نقاط الخبز للمواطنين بقيمة 10 قروش، بينما تحاسب الحكومة على 60 قرشا عن كل رغيف يوفره المواطن من الحصة المقررة له وهى 5 أرغفة لكل فرد يوميا، بحجة تعرضهم لخسائر مالية، واصفا ما يحدث بأنه « إهدار للمال العام ومقاسمة البقالين فى رزقهم».
واستغاث نادى، بالدكتور على المصيلحى وزير التموين والتجارة الداخلية، بحماية 30 ألف بقال تموينى من تلك الظاهرة، وذلك من خلال تشديد الرقابة على المخابز ومعاقبة المخالفين.
وقال محمود حسونة، أمين عام النقابة، أن العديد من أصحاب المخابز فى كافة محافظات الجمهورية وعددهم 43 ألف مخبز يصرفون فارق نقاط الخبز للمواطنين فى ظلّ تراجع إقبال المواطنين على شراء الخبز من أجل ترشيد استهلاكه للحصول على سلع غذائية مقابل «العيش الموفر».
وأضاف، أن بعض أصحاب المخابز يطالبون المواطن الراغب فى الحصول على السلع من المخبز بتسجيل بيانات بطاقة الخبز الخاصة به بماكينة الصرف الموجودة لديه فى المخبز، للتأكيد بأن صرف الخبز ليقوم صاحب المخبز بعد ذلك باسترداد تكلفه إنتاج الرغيف من الحكومة بسعر 60 قرشا وفقا للتكلفة الحالية، رغم حصول المواطن على سلع بقيمة 10 قروش عن كل رغيف فقط.
عدد الردود 0
بواسطة:
عماد
لااصحاب المخابز ولا البقالين ملايكه**الاتنين معجونين بمية شياطين
كل واحد بيحدف المصيبه على التانى*****تورته كبيره بتنهبوا منها انتو الاتنين****دى خلاصة الكلام
عدد الردود 0
بواسطة:
فاطمة
عيش التموين لا يصلح للاستهلاك الادامى ... الافضل يضاف دعم نقدى على البطاقة
الغاء الدعم المقدم للافران و توزيعه رصيد نقدى على بطاقة التموين افضل مليون مرة
عدد الردود 0
بواسطة:
فرعون
و لا يهمك
و لا يهمك. الشعب حيدفعهم فى زياده الكهرباء و الوقود و الأسعار. معلش أصل البقالي و المخابز دول من الفقراء و عندهم بطاقات تموين و لازم ندعمهم.
عدد الردود 0
بواسطة:
حاتم
اذا كان هذا الكلام حقيقي فيجب محاسبة شركة المعلومات الذكي
لو كان هذا الكلام مظبوط فهذا تهريج من قبل الشركة المصممه للكارت ويجب محاسبتها لاننا يوم بعد يوم نكتشف انهم هم من صنعو الثغرات بالمنظومة لافشالها فكيف للمواطن ان يصرف بدل الخبز وفي نفس الوقت يصرف المخبز دعم الخبز اليس هذا تهريجا ولكن الكارثة الثانية تغرة اخري سمعت بها من اكثر من مواطن خاصا لاهميتها وهي ان المنظومة لا تحتسب للمواطن نقاط فارق الخبز خلال اول عشرة ايام من كل شهر الا بعد المرة الاولي التي يصرف بها المواطن الخبز اي انه لو بدا مواطن صرف خبزة يوم 9 بالشهر فالثمانية ايام الاولي لا تسجل المنظومة نقاط فارق الخبز للمواطن وهي معلومة تحتاج للتدقيق والمراجعة للتاكدمن صحتها فاما ان تكون صحيحة او ان هناك خداع من قبل الخبازين للمواطنين ممن لاحظو هذه الملحوظه
عدد الردود 0
بواسطة:
عطا الخولى
حل الاشكال فى قنا دقيق البطاقه هو نفسه دقيق المخبز دقيق البطاقه يصبح بلا مقابل
وشكرا
عدد الردود 0
بواسطة:
احمد الحسيني
فرق نقاط الخبز
أصحاب المخابز وخاصة في القرى يعطي المواطن البطاقة لصاحب المخبز اصرف ماعليها من مبلغ الدعم مقابل إعطاء جوال دقيق عن5أفراد في الشهر معني ذالك أن المخبز يوفر تكاليف التصنيع ويصرف أيضا قيمه الدعم 60قرش عن كل رغيف فيصبح دخل صاحب المخبز. 300جنية عن كل جوال دقيق وصرف المخبز 10 أجولة يوميا فيكون دخل صاحب المخبز 3000 جنية في اليوم.