قال محمد السطوحى الكاتب والمحلل السياسى، إن غزو أفغانستان كان عاملاً أساسياً فى انهيار الاتحاد السوفيتى، لافتاً إلى أن الآثار الجانبية استمرت معهم حتى اليوم وهى وجود عناصر من المتشددين لديهم السلاح والتمويل والتدريب والفكرة، ونجحت معهم فى أفغانستان وبدأت تنتشر، مؤكداً أننا لا نزال ندفع ثمن هذه التجربة حتى الآن.
وأضاف خلال لقائه ببرنامج "بين السطور"، على فضائية "ON Live"، مع الإعلامية أمانى الخياط أنه حينما تسقط الدول تنشط الجماعات الإرهابية داخلها، لافتا إلى أن القضاء على الإرهاب ليس فقط عن طريق إلقاء مزيد من القنابل على الجماعات الإرهابية، فالحل العسكرى قائم ومستمر، ولكن ليس الحل العسكرى فقط هو الكافى لمعالجة الأزمة.
وأشار المحلل السياسى، إلى أننا فى حاجة إلى أن ندرك المخاطر الموجودة فى المنطقة المحيطة، ومواجهة أى مشكلة ليست فقط الانتباه لما يحدث فى الخارج ولكن الانتباه الأكبر لما يحدث فى الداخل، لأنه عندما يكون هناك مناعة حقيقية فى أى مجتمع يكون كفيل بمواجهة أى أخطار قادمة من الخارج.
وذكر أن تنظيم داعش سيسقط كما سقط تنظيم القاعد، مضيفاً أن المجتمع الأمريكى تعامل بعنف مع أحداث 11 سبتمبر وكان هناك رغبة فى الانتقام السريع مما دفعهم لغزو أفغانستان والعراق، وأفرز غزو العراق العديد من المشاكل أبرزها ظهور تنظيم داعش.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة