انتقد رهينة سويدى سابق احتجزه تنظيم القاعدة أكثر من خمس سنوات فى مالى قبل أن يتم الإفراج عنه فى يونيو، دفع فديات فى قضايا الخطف.
وصرح يوهان غوستافسن (42 عاما) أنه لا يعرف الأسباب التى دعت خاطفيه إلى الإفراج عنه بعد خمس سنوات وسبعة أشهر من احتجازه، لكنه عبر عن أمله فى أن تكون الحكومة السويدية صادقة عندما تؤكد رفضها دفع أى فدية للإفراج عن رهائن.
وقال جوستافسن فى أول مؤتمر صحفى يعقده منذ عودته إلى السويد فى 26 يونيو "شخصيا اعتقد أن ذلك (دفع فدية) ليس جيدا، هذا يعرض آخرين للخطر، إنها مبالغ كبيرة، لها تأثير هائل على الحرب". وأضاف أن الجماعات الجهادية "يمكنها أن تستخدم هذه الأموال فى آلة الحرب التى تملكها".
وخطف تنظيم القاعدة فى بلاد المغرب الاسلامى جوستافسن فى 25 نوفمبر 2011 فى تمبكتو مع ستيفن ماكجاون القادم من جنوب إفريقيا، والهولندى سياك ريكى. وقتل رابع هو ألمانى عندما حاول مقاومة الخاطفين.
وحررت القوات الفرنسية الهولندى فى 2015.
أما ماكجاون فقد أفرج عنه فى 29 يوليو الماضى، وردا على سؤال عن شروط الإفراج عنه، قال وزير الأمن الداخلى لجنوب إفريقيا ديفيد مالوبو إن حكومته لم تدفع أى فدية، وأضاف "سياستنا واضحة. نحن لا ندفع فدية، نجحنا فى تحريره دون شروط".
ولم تعرف أى تفاصيل عن ملابسات الإفراج عن السويدى.
وسقط شمال مالى فى مارس 2012 تحت سيطرة مجموعات جهادية على ارتباط بتنظيم القاعدة استغلت انتفاضة قادها الطوارق.
ورغم طرد القسم الأكبر من الجهاديين فى عملية عسكرية دولية بدأت فى يناير 2013 بمبادرة من فرنسا ولا تزال جارية، تتواصل الهجمات على المدنيين والجيش المالى وقوة حفظ السلام والقوات الفرنسية.
وأوضح جوستافسن أن خاطفيه طردوه من الصحراء وتم تسليمه الى شرطيين سويديين رافقوه إلى السويد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة