تناولت مقالات الصحف المصرية، الصادرة اليوم الخميس، أبرز ما كتبه كبار الكتاب، حول العديد من القضايا والملفات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية وغيرها، والتى تهم المواطن المصرى، وكان أبرزها فساد المطاعم الشهيرة، وقرارات وزير التعليم الأخيرة.
الأخبار
جلال دويدار: إنقاذ السياحة يحتاج للخبرة والفكر الخلاق
تحدث الكاتب عن صداقته بقطب السياحة المصرية كامل أبو على، واللقاء الذى جمعه به منذ 30 سنة، والذى عمه البساطة والودية والفكر المهتم بكل شئون السياحة، مشدداً على أن خروج السياحة المصرية من أزمتها لن يكون إلا بتوافر روح التعاون والتنسيق والبعد عن النرجسية وادعاء العبقرية والانفراد بالقرار وممارسة العناد من جانب الطرف الذى يمثل الدولة، وفق ما يراه كامل أبو على.
جلال عارف: الفساد فى مطاعم شهيرة.. انشروا الأسماء لوقف الجريمة!!
تحدث الكاتب عن ضرورة القضاء على مقولة "معدة المصريين تهضم أى شىء"، والتصدى بكل حزم لجرائم الطعام الفاسد، ومضاعفة العقوبة على المطاعم التى تخالف القوانين وتقدم أطعمة فاسدة، نظراً لما يترتب على ذلك من آثار تضر بصحة المواطنين، مطالباً بضرورة الإعلان عن أسماء المطاعم والمحلات التى تضبط فيها الأجهزة الرقابية، مثل هذه الأنواع من الغذاء الفاسد، وبصورة رسمية لحماية المواطنين منها، وحتى لا تظلم منشآت أخرى بالشبهات وهى تراعى الله وتخدم القانون.
الشروق
تساءل الكاتب عن سر وجود الجنرال الأمريكى المتقاعد أنتونى زينى فى الخليج، كمبعوث رسمى، على الرغم من أنه لا يشغل أى منصب رسمى فى الإدارة الأمريكية، خاصة أنه ترك السياسة وتفرغ لتجارة السلاح مع لوبى مهمته الضغط نيابة عن شركات صناعة الأسلحة، قائلاً، "هل من مصلحة أمريكا حل الأزمة أم تعقيدها كى تتدفق الصفقات الدفاعية على الشركات الأمريكية التى يمثلها".
المصرى اليوم
يوم ويوم.. مكاوى سعيد يكتب: حكايات من مدبح مصر "2"
استكمل الكاتب القصص الواردة فى الكتاب الصادر عن الهيئة العامة لقصور الثقافة ويحمل اسم "درب المسمط"، قائلا، بعد أن نجح اللص "عبده مناشى" فى سرقة الكبد والكلاوى والقلوب تحت سمع وبصر القرد "جعرة" الشهير بجعورته العالية، لأنه بمجرد أن يرى أحد الجزارين أو العمال يقترب من العنبر يطلق حنجرته عالية، لكن النبات المخدر "الداتورة" الذى دسه له "عبده" الشهير بمناشى جعل القرد "جعرة" بمثابة خرقة بالية لا نفع فيها ولا إحساس.
عباس الطرابيلى يكتب: باب المندب.. يا بحرية مصر
تحدث الكاتب عن أنه استبشر خيراً بحصول مصر على صفقة الميسترال - والميسترال كلمة تعنى رياح الشمال العنيفة الجافة الباردة، والهواء البارد الذى يصاحبها يسبب رياحاً رعدية عنيفة لتسبب أضراراً بالغة وهبوب رياحها يستمر لمدة 100 يوم!! ولمصر منها الآن اثنتان.. كما استبشر خيراً بصفقة الغواصات الألمانية.. تسلمت مصر منها - أيضاً - اثنتين!! ويرى فى الصفقتين مؤشراً ورسائل لكل من يخطط أو يفكر فى الإضرار بمصر.
نيوتن يكتب: الغبى النشيط مرة أخرى
تحدث الكاتب عن بعض صفات الإنسان، مثل الغبى والذكى النشيط والذكى الكسول والغبى النشيط والغبى الكسول، ثم ربطها بفكرة أكشاك الفتوى، وإلى أى فئة من الفئات سالفة الذكر تنتمى.
حمدى رزق يكتب: الساديون!
تحدث الكاتب عن تعريف السادية وهى الحصول على اللذة والمتعة بتعذيب الآخرين، الشريط الذى يغرق "يوتيوب" بأصواته العفنة، يحوى من طقوس السادية ما يقشعر منه جسد الماركيز "دى ساد" نفسه، والأخير اشتهر بمؤلفاته ذات المحتوى العنيف فى الممارسات الجنسية، والتى أشهرها روايته المعنونة "جوستين وجوليت".
وأشار الكاتب إلى أنه شريط قذر تقشعر منه الأبدان، وتشمئز منه وتعافه النفوس، هذا تسجيل لذئب بشرى سادى باحتراف، مريض مهووس بتعذيب ضحاياه، التهديد والابتزاز الجنسى بصوته الملتاث بالشهوة المنحرفة، والفتاة تتوسل إليه وهو يصليها عذاباً بفحيحه الشبق، ويضغطها لخلع ملابسها وتصويرها عارية ليضعها تحت إرادته ضحية ذليلة خانعة مستسلمة إذا اشتهت نفسه منها وصلة عذاب.
عمرو الشوبكى يكتب: المجتمع الفاشل
قال الكتاب، إن الحديث عن الدولة الفاشلة حديث علمى وسياسى متكرر، والحديث عن المجتمع الفاشل ظل خافتا ورُدد فى البداية همسا فى بعض الأوساط العلمية والسياسية، ثم تزايد مؤخرا عن الأمم الفاشلة، ولماذا تقدمت دول وتأخرت أخرى؟ ولماذا بدأت تجارب من نفس النقطة ولم تصل إلى نفس النهاية، فتقدم بعضها وتخلف بعضها الآخر، رغم البدايات الواحدة؟
الوطن
خالد منتصر: "مايوه فريدة" فضح احتقارنا لأجسادنا
تطرق الكاتب فى حديثه عن السخرية التى طالت السباحة فريدة عثمان، وعن المايوه الذى ترتديه، ليؤكد الكاتب أن الهجوم كان سخيفاً، فى ظل أمخاخ افترستها الوهابية، وتماشياً مع المظاهر السلفية النسائية التى جعلت البنت المصرية تدفن نفسها فى أكفان باسم التدين، موجهاً رسالة إليهم قائلا، "إنه الغيظ المدفون والحقد المشتعل تجاه إنسانة مصرية".
عماد الدين أديب يكتب: الآخر هو الجحيم
تساءل الكاتب عن جواز التحول إلى شتامين، نمارس السب والقذف ورجم المحصنات وتدمير سمعة الآخرين وتحطيم كرامة الغير، ليؤكد الكاتب أننا لم نتعلم فى بيوتنا ولا مدارسنا ولا إعلامنا ولا ثقافتنا الوطنية قبول الآخر.
الوفد
تناول الكاتب موضوع الحماية الاجتماعية الذى توليه الدولة اهتماما فى الفترة الأخيرة بحق الفقراء، ليؤكد الكاتب أن تلك المسألة بالغة الأهمية فى ظل ارتفاع الأسعار، والقرار الأخير الذى اتخذه وزير التموين قرار صائب ومهم فى الوقت الحالى
مجدى سرحان: قرار عجيب لوزير التعليم
أكد الكاتب أنه ليس بالترقيع ينصلح حال التعليم بمصر، مؤكداً أنه لا يجب أن يكون التعليم فى مصر حقل تجارب لأفكار وهمية أو خيالية لا تستند إلى أسس عملية موضوعية وأفكار حقيقية تجمع ما بين الابتكار والبناء.
بهاء الدين أبو شقة: دور البرلمان فى الموازنة
ناقش الكاتب طبيعة الموازنة العامة للدولة وكيفية أوجه الإنفاق، وكذلك كيفية مناقشة الموازنة فى حال عرضها على البرلمان، حيث إنه يجوز للبرلمان أن يعدل النفقات الواردة، كما أن الدستور إذا ترتب على التعديل زيادة فى إجمالى النفقات وجب أن يتفق المجلس مع الحكومة على تدبير مصادر للإيرادات.
اليوم السابع
أكرم القصاص:حتى السخافة لها نجومها فى العالم الافتراضى
يؤكد الكاتب أن مشاهير مواقع التواصل الاجتماعى يعيشون فى عالم افتراضى يختلف تماماً عن الواقعية، التى تصدمهم كثيراً، لافتاً إلى أن ظهور شخصيات فنية وفكاهية تصدرت الترندات بأعمال غنائية وفنية غريبة تهدف إلى تحقيق الشهرة فى العالم الحقيقى، منهم من ينجح وآخرون يتجاوزهم الوقت، خاتماً مقاله بأن الأزمة تكمن فى أن ينتقل هذا الشعور لدى بعض رواد السياسة بحثوا عن شهرة على طريقة الخليل فيتحولون إلى مجرد "إفيه" وهناك أمثلة كثيرة لهؤلاء وهى قضية أخرى.
عبد الفتاح عبد المنعم:أمريكا وسياسة تأديب العرب بعد تجاوز صدام حسين تجاه العدو الصهيونى
يرى الكاتب أن تخريب العراق وتأديب شعبه كان متعمداً من قبل أمريكا بعدما تطاول الرئيس الراحل صدام حسين فى حق إسرائيل وقام بإطلاق الصواريخ عليها، مشيراً إلى أنه وفق الدراسة التى أعدها الدكتور نبيل إبراهيم، حول العرب وأمريكا وإسرائيل، أن الشركات الأمريكية هى الرابح الوحيد من عودة العراق لتصدير النفط للأسواق العالمية فيما تخسر دول منظمة "الأوبك"، بعدما تجبر أمريكا العراق على رفع معدلات الإنتاج إلى الحدود القصوى، معدداً الأضرار والسلبيات التى تقع على المنطقة بالكامل جراء ذلك.
دندراوى الهوارى: "شورت" الوليد بن طلال و "السجادة الحمراء" و"ديسباستو"
فضح الكاتب عناصر الجماعة الإرهابية بالداخل المصرى والمنتمين لهم بالخارج، بعدما كشف عن أنهم يعملون على اصطياد "سفاسف" الأمور فى كل إنجاز اقتصادى يتم على أرض مصر أو افتتاح مشروعات قومية كبرى ليشغلوا الرأى العام عن الإنجاز ويذهبون به إلى التفاهات مستشهداً بتركيز إعلام الإخوان على واقعة حضور رجل الأعمال الشهير وليد بن طلال لاجتماع مع رجل أعمال مصرى ووزيرة الاستثمار أعلن خلاله ضخ ما يقرب من مليار دولار لتوسيع استثماراته بمصر.
كرم جبر: حتى تعود أم كلثوم
تحدث الكاتب عن تاريخ القوة الناعمة المصرية المتمثلة فى الفنانين والأدباء المصريين الذين لمعت أسماؤهم فى العالم، ضارباً المثل بالسيدة أم كلثوم، وما قدمته من خدمات جليلة لمصر والمصريين، فضلاً عن أغانيها التى ما زالت تلهب مشاعر المصريين إلى الآن، رغم محاولات الجماعة الإرهابية طمس معالمهما ومعالم القوة الناعمة لمصر، الأمر الذى رفضه المصريون وخرجوا عليهم، خاتما مقاله بأن مصر فى أمس الحاجة لأن تنفض التراب عن الذهب، وأن تستعيد ثقافتها وحضارتها وفنونها وآدابها، وبداية الطريق هى تهيئة الأجواء لعودة نموذج أم كلثوم البنت الفلاحة التى جاءت من أرياف الشرقية فسطع نورها فى العالم كله.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة