أكد تقرير أعده خبراء فى الأمم المتحدة أن تنظيم داعش احتفظ بقدرات كبيرة على التحرك، على الرغم من الضغط العسكرى الدولى ضده.
وقال التقرير أيضا إلى أن تنظيم داعش الإرهابى لايزال يمتلك القدرة على إرسال الدعم المالى لمناصريه فى مختلف أنحاء الشرق الأوسط وخارجه، وذلك على الرغم من التضييق الذى يحدث عليه والضغط العسكرى فى العراق وسوريا ، وأنه يهرب الأموال فى كميات صغيرة يصعب اكتشافها.
وأشار التقرير الأممى إلى أن التحالف الدولى كان قد بدأ حربه بقوة ضد معاقل داعش وكل مراكز تمويله من أجل الحد من ظاهرة تمويل أعضاء التنظيم، إذ أنها تمكنت خلال الثلاث سنوات الماضية من تدمير 30 مركزا ومصرف تابعين لداعش وكانت تحوى ملايين الدولارات، وكانت الحكومة العراقية قد قطعت التعاملات مع 90 بنكا ومصرفا تابعين للتنظيم.
ولفت التقرير إلى أن مصادر تمويل داعش تعتمد بشكل كبير على بيع النفط، والضرائب التى يفرضها على السكان ولايزال يرسل عناصره لشن هجمات خارج الدول العربية خاصة فى أوروبا، وكسفت المعارك فى جنوب الفلبين أن داعش يحاول التمركز حاليا فى جنوب شرق آسيا.
ووفقاً لشبكة سكاى نيوز أن التقرير الأمريكى أكد أن هناك الكثير من الدول تقدم الدعم المستمر لداعش، وعلى رأسهم قطر وإيران ، وأنهما الدولتان الاتين تدور حولهما أكثر الشبهات حول تمويل الإرهابيين وقادتهم فى مختلف أنحاء العالم، بطرق سرية وأخرى علنية ملتوية كتقديم الفدية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة