كشفت دراسة علمية حديثة، أشرف عليها باحثون أستراليون، أن أطفال الأسر الفقيرة أكثر عرضة للإصابة بضيق شرايين الرقبة، فى إشارة مهمة لإمكانية معاناتهم من الأخطار المتزايدة من أمراض القلب فى مرحلة البلوغ.
ووفقاً لموقع صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، وجدت الدراسة التى أجريت على نحو 1500 أسرة فقيرة فى أستراليا، أن مخاطر أمراض القلب يمكن أن تبدأ فى التبلور بسن مبكرة، مشددة على الدور الذى تلعبه الفوارق الطبقية فى وقت مبكر من الحياة فى مضاعفة مخاطر الإصابة بأمراض القلب.
وأوضحت الدراسة، التى نشرت فى عدد أغسطس بمجلة جمعية القلب الأمريكية، أنه كان من المعروف أن البالغين من الفقراء يواجهون مخاطر للإصابة بأمراض القلب أكثر من نظرائهم الأكثر ثراءً، ولكن لم يتضح بعد ما إذا كان الأطفال من الأسر الفقيرة أكثر عرضة لإظهار علامات الإنذار المبكر عن الشرايين.
وتؤكد النتائج التى توصلت إليها الدراسة أن الوضع الاجتماعى والاقتصادى، خلال السنوات العشر الأولى من حياة الطفل، يؤثر على فرص تطور إصابته بتصلب الشرايين فى مراحل لاحقة من حياته.
وأشارت البيانات التى تم التوصل إليها إلى أن الأطفال ما بين 11 و12 عاما الذين ولدوا فى أسر فقيرة أظهروا سماكة فى جدران الشريان السباتي، وفى المقابل، بدت الأوعية الدموية لديهم أكبر عمرا بمعدل 8 سنوات عن عمرها الفعلي، وفقا للدراسة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة