رغم أن مسعد نور هو أحد رموز النادى المصرى وثانى أعلى هداف فى تاريخ النادى برصيد 87 هدفا، خلف السيد الضظوى بفارق هدفين، إلا أنه لم يحقق أى بطولة فى حياته.
ولم يشفع لمسعد نور العطاء الذى قدمه للفريق البورسعيدى وللمنتخب والذى شارك معه فى 22 مباراة دولية، إلا أنه الحظ لم يحالفه فى حصد أى بطولة، ففى مسابقة الكأس وصل للمباراة النهائية مرتين أمام الأهلى وخسرهما.
لقبته الجماهير بالكاستن وهى فاكهة أبو فروة، حيث كانت بنية اللون، واللاعب كان اسمر البشرة.
اعتزل الكاستن عام 1985 ببورسعيد وهو المهرجان الذى حضره نور الشريف ومحمود ياسين وصلاح السعدنى بجانب عدد كبير من نجوم الرياضة منهم حسن شحاتة وحمادة إمام.
عدد الردود 0
بواسطة:
اسماعيل
مسعد نور شئ لا يصدقة عقل
للاسف هذا الاعب الفذ مسعد نور كان اسطورة فى بورسعيد بمعنى الكلمة وللاسف انة كان يلعب فى زمن لا يتم فية اذاعة المباريات على الهواء ولو كانت كل اهداف الكاستن مصورة تلفزيونيا لكان الجميع يزهل منها اتذكر فى عام 78 /79 كانت مبارة الاهى والمصرى فى استاد القاهرة وغير مذاعة واحرز مسعد نور هدف بكعبة قدمة يحول مسار الكورة من اتجاه الى اتجاه المرمى والحارس ثابت البطل واتذكر حينها كنا نشاهد المبارة فى الملعب ونستمع الى الراديو الصغير بصوت المعلق ميمى الشربينى وقال والله انا ماشفتها من سرعة رد فعل الكاستن للكرة لم يشاهدها الافى مرمى الاهلى رحم الله نجم بورسعيد والمصرى والزمن الجميل للكرة التى لم يكن التعصب والتطرف موجود فيها وكنا نستقبل الاهلى فى بورسعيد وهيستقبلوننا فى القاهرة بكل مودة وحب فى زمن رؤسائ اندية عمالقة على راسهم العظيم صالح سليم