اكتشف باحثون من جامعة كاليفورنيا الأمريكية، أن النساء اللواتى يتم تشخيص حالتهن باضطرابات النوم أثناء الحمل، بما فى ذلك الأرق وانقطاع التنفس أثناء النوم، يتعرضن لاحتمالات الولادة قبل الأوان بما يمثله ذلك من خطورة عليهن .
وتعد هذه الأبحاث، التى نشرت نتائجها فى مجلة أمراض النساء والتوليد الأمريكية، هى الأولى من نوعها لاستكشاف آثار الأرق أثناء الحمل، والتى أجريت على ما يقرب من 3 ملايين امرأة، 2،265 امرأة تشخيص اضطراب النوم خلال فترة الحمل استوفى معايير إدراج للدراسة.. وتمت مقارنة المشاركين المختارين مع الضوابط التى لا يوجد فيها مثل هذا التشخيص من اضطراب النوم، ولكن مع نفس عوامل الخطر الأمومية للتسليم المبكر، مثل ارتفاع ضغط الدم، والتدخين أثناء الحمل، أو وجود الولادة المبكرة السابقة.
سمح حجم العينة الكبيرة بالتحقيق فى العلاقة بين مختلف اضطرابات النوم و الأنواع الفرعية للولادة قبل الأوان .. على سبيل المثال، يمكن للباحثين مقارنة الولادة المبكرة أو المتأخرة أو ولادة أطفال مبتسرين .
وتركز الدراسة الجديدة على اضطرابات النوم، مثل توقف التنفس أثناء النوم والأرق، والتى قد تسبب اضطرابا كبيرا فى النوم، بدلا من دراسة تغيرات النوم العادية التى تميل إلى أن تحدث خلال فترة الحمل. يقول الباحثون أن الانتشار الحقيقى لهذه الاضطرابات لا يزال غير واضح لأن اضطرابات النوم لدى النساء الحوامل "غالبا ما تكون غير مشخصة".
