أطلق الحرس الثورى الإيرانى، المتغلغل فى سوريا، ما قال إنها "عمليات ثأر" فى المناطق التى يسيطر عليها تنظيم داعش والجماعات المسلحة، وذلك انتقاما من التنظيم الإرهابى الذى ذبح أحد عناصر الحرس الثورى الموجودة على الحدود السورية العراقية.
ونشرت وكالة أنباء "فارس"، تقريرا لقناة الميادين اللبنانية التابعة لحزب الله والمدعومة من إيران، خلال المعارك الدائرة بين مليشيات إيران والجماعات المسلحة فى سوريا.
وكان نائب القائد العام للحرس الثورى، العميد حسين سلامى، قد توعد تنظيم داعش الإرهابى بانتقام قاسٍ، بعد ذبحه لعنصر الحرس الثورى، محسن حججى، بعد أسره فى وقت سابق، لافتا إلى أن هذا التنظيم "آيل للزوال وسيتم القضاء على البقية الباقية من عناصره".
وقال سلامى، إن "حججى" وعددا آخر من المقاتلين، كانوا موجودين فى معسكر بالحدود العراقية السورية المشتركة فى "التنف"، إذ هاجمهم الدواعش بعدة عربات مفخخة وبهجوم مباغت من الخلف، ما أدّى لمقتل عدد من الأفراد وأسر "حججى"، متابعا: "قتل الأسير غير مبرر لا فى الإسلام ولا وفق أى منطق آخر".
وكان ذبح عنصر الحرس الثورى محسن حججى على يد عناصر داعش خلال الأسبوع الماضى، قد فجر غضبا واسعا لدى الرأى العام الإيرانى، وذلك عقب أسره فى منطقة "التنف" على الحدود العراقية السورية قبلها بأيام، وتوعد قائد فيلق القدس التابع للحرس، اللواء قاسم سليمانى، بالانتقام لعنصر الحرس الثورى المذبوح، قائلا: "أقسم برأس الشهيد حججى المقطوع، سنطهر الأرض من وجود داعش"، كما نعاه وزير الخارجية محمد جواد ظريف عبر صفحته على انستجرام، ونعاه عدد من الفنانين والمسؤولين ورجال السياسة فى إيران عبر صفحاتهم بمواقع التواصل الاجتماعى المختلفة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة