دافعت صحيفة نيويورك تايمز، عن جماعات اليسار المناهضة للقوميين البيض، التى شاركت فى أحداث العنف فى مدينة تشارلوتسفيل بولاية فيريجينيا الأمريكية هذا الأسبوع.
وقالت الصحيفة الأمريكية، فى تقرير على موقعها الإلكترونى اليوم الأربعاء، إن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب دافع عن إدانته المتأخرة للقوميين البيض الذين تورطوا فى أعمال العنف فى تشارلوتسفيل بحجة أنه كان حذرا فى إلقاء اللوم، ثم عاد إلى موقفه الأصلى بأن هناك خطأ من قبل الجانبين الذين تورطوا فى الإشتباكات.
ورأى ترامب، أنه يجب إلقاء اللوم على كلاهما، قائلا "دعنى أسألكم: ماذا عن حقيقة أنهم جاءوا حاملين الهراوات فى أيديهم؟ هل لديهم أى مشكلة؟ أعتقد ذلك".
وتقول نيويورك تايمز، إن أولئك النشطاء المناهضين للفاشية والعنصرية استخدموا بالفعل الهروات والسوائل الملونة ضد القوميين البيض، لكن هناك فرق صارخ بين العنف من الجانبين.
وأشارت الصحيفة إلى تأكيد الشرطة أن جيمس ألكيس فيلدز، من القوميين، قام بدهس حشد من المتظاهرين المناوئين للعنصرية، بسيارته وهو ما أسفر عن مقتل هيذر هيبر، ونقلت عن براين ليفين، مدير مركز دراسة الكراهية والتطرف فى جامعة ولاية كاليفورنيا، قوله إن مقارنة الجماعات المناهضة للعنصرية بما فعله فيلدز تشبه مقارنة طائرة مروحية عادية بطائرة من طراز C-130.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة