ودع عشرات السياسين وقيادات وأعضاء حزب التجمع، جثمان الدكتور رفعت السعيد، رئيس المجلس الاستشارى لحزب التجمع، الذى توفى أمس عن عمر يناهز 84 عاما، من مسجد الحمد بالمقطم.
حرص أعضاء وعضوات حزب التجمع على الحضور قبل صلاة الجنازة بساعة، وكان على رأس الحضور كل من الدكتور سيد عبد العال، رئيس حزب التجمع، ومصطفى بكرى، عضو مجلس النواب، وحسين عبد الرازق، القيادى بالحزب، والإعلامى جمال الشاعر وأحمد بهاء الدين شعبان، والكاتبة أمينة شفيق، وآخرون من السياسيين وقيادات وأعضاء الحزب.
شهدت الجنازة مشاركة كبرى من سيدات وعضوات الحزب، اللاتى سادت بينهن حالة من الحزن الشديد والبكاء، حيث دخلت إحدى أقاربه في نوبة بكاء، أمام مسجد الحمد بالمقطم، معبرة عن حزنها لفراق الراحل.
وكثفت قوات الشرطة من تواجدها بمحيط مسجد المقطم، قبل وصول جثمان الدكتور رفعت السعيد، الرئيس السابق لحزب التجمع، وخلال تشييع الجنازة هتف المشاركون: "رفعت رفعت يا ابن النيل"، و"لا إله الا الله"، و"تحيا مصر"، و" رفعت رمز لمصر"، ورفعوا على الجثمان علم مصر، قبل أن يتحركوا إلى المقابر بالدراسة.
وقال الدكتور سيد عبد العال، رئيس حزب التجمع:"إننا فقدنا واحدا من أبرز القادة السياسيين فى مصر، كان معروفا بدوره الوطنى، وظل خادما لهذا البلد".
أضاف فى تصريحات له قبيل تشييع الجنازة، إن تاريخ رفعت السعيد وكتاباته توكد دوره الوطنى الذى كان دائما عليه، لافتا إلى أن أنه ليس الحزب فقط من افتقده بل مصر كلها.
ومن جانبه، قال مصطفى بكرى، عضو مجلس النواب، إنه يعزى الشعب المصرى فى وفاة الدكتور رفعت السعيد، أسست معه منبر اليسار فى عام 1976 مع مجموعة من المناضلين.
وأضاف بكرى أن السعيد كتب مذكراته فى 3 مجلدات أرخ فيها للحركة الوطنية المصرية.
وأكد بكرى أن السعيد صاحب مواقف وطنية وشجاعة لصالح الوطن، ورحيله خسارة للوطن، ولم يعرف إلا الصدق فضلا عن أن السعيد أول من أطلق صرخة ضد الإخوان.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة