بعد 5 أشهر من افتتاحه.. 35 ألفا و614 يزورون متحف الحضارة المصرية

الأربعاء، 02 أغسطس 2017 08:10 ص
بعد 5 أشهر من افتتاحه.. 35 ألفا و614 يزورون متحف الحضارة المصرية متحف الحضارة
كتب أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال المهندس محروس سعيد، المشرف العام على المتحف القومى للحضارة المصرية، إن هناك نسبة إقبال كبيرة على متحف الحضارة منذ افتتاحه بشكل جزئى فى شهر فبراير الماضى، حيث بلغ عدد الزوار إلى 35 ألفا و614 زائرا.

 

وأوضح المشرف العام على المتحف القومى للحضارة المصرية، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن قاعة العرض المؤقت يقام بها معرض "الحرف والصناعات المصرية عبر العصور"، الذى يضم نحو 420 قطعة أثرية تحكى تطور الحرف المصرية على مر العصور التاريخية حتى الآن، وسيناريو العرض المتحفى للقاعة يسلط الضوء على 4 حرف مهمة فى تاريخ مصر وهى الفخار، النسيج، والنجارة والمصاغ حيث توضح نشأتها وتطورها عبر العصور التاريخية المختلفة، وذلك عن طريق عرض قطع أثرية مختارة من المتحف المصرى بالتحرير ومتحف النسيج بشارع المعز ومتحف الفن الإسلامى بباب الخلق والمتحف القبطى بمنطقة مجمع الأديان بمصر القديمة بالإضافة إلى مخازن المتحف القومى للحضارة المصرية.

 

متحف الحضارة تم افتتاحه جزئيا فى 15 فبراير الماضى بحضور إيرينا بوكوفا مدير منظمة اليونسكو، ومن أهم القطع المعرضة مجموعة الفخار الخاصة بعصور ما قبل التاريخ وكرسى للملكة حتب حرس والدة الملك خوفو، والذى يعد أول كرسى ملكى فى التاريخ، وكرسى من الدولة القديمة مصنوع من خشب الرمان به 120 وحدة خشبية يوضح مهارة العمال فى الصناعة وكيفية تجميع عروق الخشب، ومجموعة من نسيج القباطى، أجزاء من مشربيات، عدد من الأبواب الخشبية عليها زخارف هندسية ونباتية بالعاج، بالإضافة إلى مجموعة من الحلى من تراث سيوة والنوبة والصعيد ووجه بحرى وسيناء.

 

يذكر أن فكرة إنشاء المتحف القومى للحضارة المصرية تعود لعام 1982 عندما قامت منظمة اليونسكو بالإعلان عن حملة دولية لإنشاء المتحف القومى للحضارة ومتحف النوبة بأسوان، وفى عام 1999 تم اختيار الموقع الحالى لمتحف الحضارة بالفسطاط بدلا من موقعه السابق بالجزيرة، وتم عمل الحفائر الأثرية بموقع المتحف فى الفترة من 2000 حتى2005، وتم وضع حجر الأساس لمبنى المتحف فى عام 2002.

 

وتبلغ مساحة المتحف نحو مساحة 33,5 فدان منها 130 ألف متر مربع من المبانى، ويتوقع أن يضم 50 ألف قطعة أثرية من مختلف عصور مصر القديمة وحتى التاريخ المعاصر، ويضم مجموعة من المخازن لحفظ الآثار مجهزة بأحدث التقنيات العلمية الحديثة على غرار المتاحف العالمية مثل متحف اللوفر والمتحف البريطانى.

 

كما تم تزويد المتحف بمنظومة للتأمين والمراقبة، حيث يحتوى على عدد كبير من الكاميرات تعمل على مدار اليوم لرصد أية حركة بالمتحف بالإضافة إلى حركة فتح وغلق المخازن بشكل دقيق.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة