كشف الدكتور محمد شرين استشارى ورئيس أقسام النساء بمستشفى الجلاء التعليمى ومستشفيات انجلترا، فى تصريح خاص لـ "اليوم السابع"، أن هناك تقنية جديدة لتصنيع مهبل للسيدات اللاتى يعانين من عدم وجود مهبل لديهن.
وقال الدكتور محمد شرين، خلال مؤتمر مستشفى الجلاء التعليمى، والمنعقد حاليا بالقاهرة، إن بعض السيدات يتم ولادتهن بدون مهبل، مما يسبب لهن مشاكل كبيرة قد تؤدى للطلاق، وعدم الإنجاب، موضحا أن هناك تقنية جديدة لخلق مهبل صناعى للسيدة التى ليس لديها حيث تكون المنطقة بين المثانة والشرج مسدودة، وبالتالي فان السيدة لا تستطيع الزواج أو ممارسة الحياة الزوجية نهائيا، فيتم إجراء جراحة لخلق مكان بين المثانة والشرج وتكون مثل المهبل تماما.
وأكد أن بعض السيدات إذا كان لديها رحم كامل يتم توصيل الرحم بالمهبل الجديد، وتم إجراء هذه العملية لعدة سيدات وحملن، وأجريت لهن عملية قيصرية بعد حدوث الحمل وخلق مهبل.
وقال أن عدم وجود مهبل للسيدة قد يكون ناتجا عن وجود عيوب خلقية، أو نقص فى الغدة فوق الكلوية وبالتالي يحدث لهن عيوب خلقية، وخصوصا فى هذه الأماكن من الجهاز التناسلى للمرأة، مشيرا إلى أنه تم إجراء عدد من هذه الحالات على مستوى العالم، وأنه قام بإجراء حوالى 50 حالة فى مصر، حيث أن مصر لديها عدد أكبر من هذه العيوب فى المهبل عن الخارج ـ على حد قوله ـ.
وأوضح أن جدار المهبل الصناعى يتم تصنيعه بأخذ قطعة من جلد المريضة من جانب الفخذ بسمك أقل من "نصف سم"، وحاليا يتم أخذ هذه القطعة من كيس الذى يغلف الطفل عند الولادة من أى سيدة قامت بالولادة فى وقتها، حيث يتم تعقيم الكيس "الامنيوسى" الذى يكون حول المشيمة أثناء الولادة، ويتم تعقيمه فى محلول معين ثم يتم صنع المهبل منه، وهذا الكيس من المعروف أنه ليس له استخدامات، ويتم التخلص منه فى جميع الولادات.
وأكد أن السيدة قد لا تكتشف عدم وجود مهبل لها إلا بعد الزواج، وكثيرا منهن يتعرضن للطلاق بسبب هذا العيب، والسيدة يمكنها أن تتعافى تماما خلال من 4 إلى 6 أسابيع من إجراء الجراحة، موضحا أن هناك سيدات يكون لديهن الرحم صغير جدا بحيث لا تتمكن من الإنجاب، ولكن هناك البعض منهن يتم إعطاء هرمونات لهن لتكبير حجم الرحم للتمكن من الإنجاب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة