هل يمكن أن تصيب سهام الانتتخابات أو الاستعداد لها كبد حقائق وثوابت!
أهمية السؤال تزداد خاصة حين يكون باللون الأحمر!
الأهلى.. الذى اعتاد الكل أن ينقل عنه الجديد.. والحديث على فكرة فى أوقات وأجيال متعاقبة وليس الآن فقط!
المايسترو.. صالح سليم.. رحمه الله، كان عزه وفخره الدائمان أنه خليفة التتش، الرجل الذى لم يُضبط يوما رئيسا ولا مديرا للقلعة الحمراء!
لكن.. أن تنال سخونة الانتخابات من ثوابت حمراء أهلاوية.. فهذامالم يكن أحدأ يتوقعة!
• يا حضرات.. لأنها الانتخابات فستجد فريق الكرة الأول للأهلى يبدأ الاستعداد ليس فقط لموسم جديد قوى، إنما أيضا للقاء فاصل وحاسم أفريقياً مع الترجى التونسى.
الاستعداد للموسم وقبله اللقاء على قمة الشمال الأفريقى العربى الكروى بدأ.. وفريق الأهلى يقوده الكابتن الشعلانى خبيرا أو مؤهلا أو معد البرامج البدنية!
• يا حضرات السبب أن المدير الفنى حسام البدرى سافر لقضاء أوقات مع أسرته وهذا حقه ولكن!
إذا كان حق البدرى الأصيل أن ينال إجازة فإن حق الأهلى النادى والفريق أن يبدأ الموسم مكتمل المعانى!
على فكرة.. ولا أنا ولا أى ابن آدم يمكن أن يكون كارها للبدرى وأسرته.. فنحن لسنا منافسيه أولا وثاينا وأخيرا.. برضه ولكن!
ياحضرات إذا كان منافسك القوى، الترجى، يعمل لك كل وألف ومليون حساب فهل تترك الفريق مع المعد البدنى، حتى لو كانت الصفوف غير مكتملة!
الدوليون مع المنتخب ماشى.. ماذا عن المحليين أظنها غير مسبوقة.. واللى عنده سابقة يقولنا!
ياحضرات ألم يكن واجباً على الإدارة الحمراء أن تطالب أو تفاوض البدرى بشأن حضور أسرته إلى المحروسة لو كام يوم مادام قد خرج للاطمئنان عليهم عقب الموسم.
• يا حضرات.. الحكاية أنها الانتخابات والجمعيات حيث لا يمكن أن تضطر لمواجهة زعل أى حد ويمكن كل حد!
هذا ما لم يكن يحدث فى الأهلى الذى رفص يوما رئيسه التاريخى فى العصر الحديث صالح سليم، رحمه الله، أن توفر الإدارة تراك للدراجات ليقول للعضو صاحب الاقتراح وسط ندوة انتخابية كبرى: مافيش عندنا مكان يا سيدى!
المثير أن العضو حين رد قائلا: «عايزين نكون زى نادى الجزيرة جارنا»! قال المايسترو رحمه الله: ده الموجود.. من حقك لا تنتخبنا!
• يا حضرات حتى فى المواقف الكروية.. كان موجودا بتقاليد الأهلى، حين تدرب النجوم مع الراحل الكبير محمود الجوهرى - رحمه الله، رفض المايسترو الإذعان، ولعب الأهلى القمة مع الزمالك بالشباب.
• يا حضرات صحيح حقق البدرى الثنائية، وصدقونى لو لم يفز على الزمالك فى القمة الماضية ما كانت الإدارة سمحت بالإجازة التى دفع الاهلى تمنها البطولة العربية!
على فكرة جماهير الأهلى ويفترض المتابعون لن يردوا أبدا بالخسارة الخروج أمام الترجى، أما عن مقولة «ما فيش فريق بيكسب على طول» فيما لو لم يوفق الأهلى أفريقيا فإن الردود وقتها ستكون حاسمة لأن الإدراة أو ما تبقى منها.. يتعاملون مع المدرب الفائز بطريقة: وتحت أمر سيادتك!
• يا حضرات أما عن مستجدات الجمعية الحمراء فأحداث 24 ساعة المقبلة شديدة الالتهاب حول جزيرة الشياطين الحمر!
الدولة ستترك طاهر والذين معه يفعلون ما يشأ، ثم تأتى لحظة الحساب لأن مصر لا يمكن أن تتحول للسخونة دون سبب.. صدقونى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة