بالصور..الداخلية: مقتل مسؤولى تصنيع المتفجرات بحركة "حسم" الإرهابية

الخميس، 24 أغسطس 2017 12:09 م
بالصور..الداخلية: مقتل مسؤولى تصنيع المتفجرات بحركة "حسم" الإرهابية المضبوطات
كتب محمود عبد الراضى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت وزارة الداخلية، إنه فى إطار خطتها لملاحقة عناصر الجناح المسلح لجماعة الإخوان الإرهابية، وما يطلق عليها "حركة حسم" كواجهة إعلامية للإرهاب الإخوانى، والمسؤولين عن ارتكاب عدد من حوادث العنف خلال الفترة الماضية، كشفت معلومات قطاع الأمن الوطنى عن اتخاذ بعض كوادر الجناح المسلح الإخوانى "حسم" من إحدى الوحدات السكنية المهجورة بمنطقة وادى النطرون مركزا للاختباء وتصنيع وإعداد العبوات المتفجرة، تمهيدا لاستخدامها فى عملياتهم الإرهابية.
 
مضبوطات (3)
 
وأضافت وزارة الداخلية، فى بيان صادر عنها قبل قليل، أنه تم التعامل مع تلك المعلومات، عقب استئذان نيابة أمن الدولة العليا، إذ استهدفت القوات الوكر التابعة للحركة الإرهابية، وخلال عملية المداهمة فوجئت القوات بإطلاق الأعيرة النارية تجاهها، فردت عليها، وأسفر الاشتباك عن مصرع كل من، محمد يونس إبراهيم يونس (مواليد 26 يناير 1985 ومقيم فى أبوالمطامير بالبحيرة)، والسيد ماهر السيد مصطفى (مواليد 15 مايو 1981، يعمل فنى تحاليل، ويقيم فى شارع طه بدير بالجيزة).
 
وبحسب البيان، عثرت القوات بالوكر على، بندقية آلية، وبندقية خرطوش، ومجموعة من الطلقات والأظرف الفارغة، وعبوة ناسفة معدة للتفجير "تم إبطالها"، وكمية كبيرة من المواد الكيماوية المستخدمة فى تصنيع العبوات الناسفة، ومبلغ مالى كبير، وأضاف البيان أن المذكورين من أبرز كوادر الجناح المسلح الإخوانى "حسم"، ومطلوب ضبطهما وإحضارهما على ذمة القضية 828/ 2017 حصر أمن دولة عليا، وأولهما أحد مسؤولى تخزين الأسحلة والمواد المتفجرة وسابق توليه إدارة مزرعة البحيرة المستهدفة خلال أبريل الماضى والمعروفة إعلاميا بـ"مزرعة الموت".
 
مضبوطات (2)
 
كما أمكن فى هذا الإطار تحديد أحد الأوكار الإرهابية الأخرى التى تتخذها عناصر حركة "حسم" كمخزن إستراتيجى بنطاق مركز بدر بمحافظة البحيرة، وباستهدافه عُثر به على عدد من الأدوات المستخدمة فى تصنيع المتفجرات، وكمية كبيرة من المواد الكيماوية المستخدمة فى تصنيع العبوات الناسفة، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية حيال الواقعة المشار إليها، وتوالى نيابة أمن الدولة العليا التحقيق فيها.
 
مضبوطات (1)
 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة