عقب الدكتور حسين حمودة، أستاذ الأدب العربى فى جامعة القاهرة، على قيام المركز القومى للترجمة، بفتح منافذين للبيع بجامعة القاهرة وعين شمس، قائلاً: أتصور أن هذه الخطوة مهمة ومفيدة على مستويات متعددة.. فنحن نعرف أن هناك مشكلة توزيع للكتب التى تصدر عن بعض جهات وزارة الثقافة، وأن عددًا كبيرًا من الإصدارات فى هذه الجهات يتم تخزينه وتكديسه فى المخازن، وأنه بذلك لا تمر بدورة الكتاب المعروفة، وأنها لا تصل إلى القراء الذين يحتاجون إليها، باستثناء الجهات التى لها منافذ توزيع متعددة مثل الهيئة المصرية العامة للكتاب أو الجهات التى تصدر بأسعار زهيدة لإصداراتها مثل الهيئة العامة لقصور الثقافة.
وأوضح أستاذ الأدب العربى، فى تصريحات خاصة لـ "اليوم السابع"، وهذه الخطوة المهمة يجب أن يتم التوسع فيها، وأن يتم تنظيمها، وأن تتحقق على مستوى الجامعات والمعاهد المصرية كلها أو أغلبنها، فى القاهرة والمدن الخرى، وهذا سهل تنفيذه إذا كانت هناك اتفاقية بين وزارة الثقافة وبين هذه الجامعات والمعاهد، ونسبة الخصم على هذه الكتب يجب أن تكون نسبة كبيرة لآن هذه الإصدارات يمكن أن تصل إلى الطلاب الذين هم بحاجة إلى دعمهم وتشجيعهم على الوصل لما يحتاجونه من كتب، وتكوين مكتبات صغيرة خاصة بهم، وطبعًا الارتقاء بوعيهم وبثقافاتهم.
وأضاف الدكتور حسين حمودة، أتصور فى النهاية أن هذه خطوة سليمة ومهمة وأنها فى مكانها وفى موضعها الصحيح.