على الرغم من الهجوم الدامى الذى سبق أن تعرض له مقرها فى قلب العاصمة الفرنسية باريس، بسبب "رسوماتها الكاريكاتورية المتجاوزة للخطوط الحمراء" حول قضايا الإسلام، عادت صحيفة "شارلى إبدو" لإثارة الجدل على طريقتها الخاصة، مستغلة فى ذلك واقعة الدهس فى مدينة برشلونة، وتورط شباب فيها ينحدرون من أصول مغربية.
وقالت صحيفة "الباييس" الإسبانية إن مجلة شارلى ابدو ترغب فى أن تقوم بحالة من إثارة الجدل، وتستغل فى ذلك أحداث لها علاقة دائما بالإسلام والمسلمين لكى تقوم بشكل "عديم للاحترام" بالسخرية وإثارة الجدل لينشر اسمها فى جميع وسائل الاعلام وإحداث ضجة حول مأساة يعيشها العالم كله، وقالت إن إعادة نشر هذه الرسوم إساءة إلى بعض القراء ،كما أنها لا تدافع عن حرية الرأى والتعبير، بل فى الحقيقة توجه ضربة للحرية عندما تستفز المسلمين، وهذا أمر غبى.
وأوضحت الصحيفة، أن هناك المسلمين المغاربة الذى تم اعتقالهم فى هجمات برشلونة هم فقط من يسعون إلى إسقاط البلاد فى حالة من الفوضى ، ولكن يوجد أيضا جماعة ظهرت قبل الحادث بوقت بسيط وهم "أعداء السياحة" الذين يرفضون وجود أى سياح فى البلاد ، وكان من الممكن أن يقوموا بمثل هذه الأعمال لمجرد تخويف الحكومة من الاستمرار فى تشجيع السياحة فى البلاد، خاصة وأن هناك عدد كبير من الضحايا والمصابين فى حادث برشلونة من السياح، ولكن مجلة شارلى ابدو تبدو وكأنها مخصصة للسخرية من الإسلام والمسلمين بشكل عام، وتحاول جاهدة باستمرار الربط بين الإسلام والإرهاب.
وتباينت الآراء حول الرسومات التى تقوم بنشرها شارلى إبدو للتعبير عن مواقفها من قضايا الإرهاب، حيث سبق أن عبرت كبريات الصحف الأنجلوساكسونية عن معارضتها للرسومات الكاريكاتورية التى تستهزئ بنبى الإسلام، أو بالمسلمين بصفة عامة.
وكانت المجلة الفرنسية نشرت غلافها حول الهجوم الإرهابى الذى استهدف إسبانيا ، وبالصورة يظهر قتيلين على الأرض بمعية عبارة "الإسلام دين سلام .. أبدى"، بينما تضمنت صفحات المجلة الداخلية جملة "برشلونة.. سياحة أم أسلمة، أيهما نختار؟"، وهى التعابير التى رأى فيها كثير من المتواجدين فى مواقع التواصل الاجتماعى "تعمدا مقصودا من المجلة للربط بين الدين الإسلامى والإرهاب".
وتعرضت المجلة الفرنسية إلى انتقادات واسعة بعد هذا الرسم المنشور على أولى صفحاتها، حتى من قبل مسؤولين فرنسيين رأوا فى العدد الجديد "استفزازا واضحا ضد المسلمين فى أوروبا"، وفى هذا الصدد، قال ستيفان لوفول، الوزير الفرنسى السابق الذى كان متحدثا باسم حكومة الرئيس فرانسوا هولاند، إنه "من الخطير جدا القول إن الإسلام دين قتل".
عدد الردود 0
بواسطة:
مصري وطني .ضد خنازير العصابة الشيطانية الصهيونية
اي كلب يربط بين خنازير اخوان بني صهيون الارهابية و المسلمين و الاسلام فاهو غبي صهيوني
.
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد
إلي دول الغرب
أنتم الذي صنعتم الأرهاب ومولتوه لإسقاط دول الشرق الأوسط ولكن إنقلب السحر علي الساحر والآن تريدون الربط بين أعظم دين سماوي والإرهاب ونسيتم أنكم تأون جماعة الإخوان الإرهابية فالآن ذوقوا من ما صنعته أيديكم