أعلن عدد من السياسيين والإعلاميين تأييدهم لقرار وزارة الداخلية الألمانية، الصادر اليوم الجمعة، بحجب موقع إلكترونى تقول إنه أُستخدم لإثارة العنف، بما فيه التظاهرات التى اشتعلت أثناء استضافة البلاد لقمة مجموعة العشرين فى هامبورج قبل قرابة شهرين، مؤكدين أنه من حق أى دولة أن تتخذ الاجراءات لحماية أمنها القومى .
من جانبه، أكد الكاتب الصحفى عبد المحسن سلامة نقيب الصحفيين، أن القرار الذى اتخذته الداخلية الألمانية بحجب موقع إلكترونى استخدم لإثارة العنف، أمر عادى وغير مخالف، مضيفا أنه يحق لأى دولة الحفاظ على أمنها القومى بحجب أى موقع يدعو للعنف.
وشدد نقيب الصحفيين فى تصريح لـ"اليوم السابع"، على أن العنف والإرهاب ليس له علاقة بحرية الصحافة ، ومن حق أى دولة أن تتخذ ما تراه من الإجراءات للحفاظ على أمنها.
وأعلن حمدى الكنيسى، رئيس اللجنة التأسيسية لنقابة الاعلاميين، عن تأييده لقرار الداخلية الألمانية، بحجب موقع إلكترونى تقول إنه استخدم لإثارة العنف بما فيه التظاهرات التى اشتعلت أثناء استضافة البلاد لقمة مجموعة العشرين فى هامبورج قبل قرابة شهرين.
وأضاف الكنيسى، فى تصريح لـ"اليوم السابع"، أن ذلك القرار محاولة لحفاظ ألمانيا على أمنها القومى، لافتا أنه من حق أى دولة أن تتخذ مواقف أكثر حزما مع أى مصدر يسئ لأمنها واستقرارها، كما أنه لم يعد هناك أى مجال لمواقع وأصوات تحاول أن تسئ لمواقف الدولة الوطنية المعروفة و تثير الفتنة داخل صفوفها.
واستطرد حمدى الكنيسى تصريحاته، قائلا:"هجوم بعض الدول على مصر أثناء حجب بعض المواقع المحرضة كان لأغراض لديهم وأن هناك دول لن تغفر لمصر، لأنها الوحيدة التى نجت ولم تسقط كا سقطت بعض الدول ".
بدوره، أشار أسامة هيكل رئيس لجنة الثقافة والإعلام بمجلس النواب تعليقا على إصدار وزير الداخلية الألمانى قرارا بحجب موقع إلكترونى استخدم لإثارة العنف بما فيه التظاهرات التى اشتعلت أثناء استضافة البلاد لقمة مجموعة العشرين فى هامبورج قبل قرابة شهرين، إلى أن كل دولة تستطيع أن تتخذ اجراءات وتدابير وفق ما تشاء فى سبيل حماية نفسها من الإرهاب والعنف داخل الدول.
وأوضح هيكل فى تصريح خاص لـ" اليوم السابع" ردا على سؤال حول، إنه عند اتخاذ الدولة المصرية أى خطوة مثل هذه يتم التنديد من جانب بعض الدول والادعاء بوجود اضطهاد لحرية الصحافة والإعلام، :" إننا لا نستطيع تسويق قضايانا للرأى العام العالمى، مع غياب الشفافية، ما يجعل هذه الملفات ترى بصورة مغايرة للحقيقة دوليا.
فيما قال مصطفى بكرى، عضو مجلس النواب، إن قرار ألمانيا صائبا لأنه يحمى الأمن القومى للدولة، مشددا، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، على ضرورة أن تتخذ جميع دول العالم الخطوات الواضحة لغلق كل الآلات التى تستخدمها الجماعات المتطرفة من خلال المواقع الإعلامية أو حتى وسائل التواصل الاجتماعى، وتفويت الفرصة على الجماعات المتطرفة من نشر أفكارها المسمومة.
وتابع "بكرى"، :"الغريب فى الأمر أن المنظمات الحقوقية الدولية لم نسمع لها صوتا فى هذا الأمر، ولم تتحدث عما أعلنته المانيا، وهو أمر يثير التساؤل، لكن فى النهاية لابد أن نشيد بشجاعة المانيا فى اتخاذ القرار ونطالبها بغلق موقع "دويتش فيله" كونه يستضيف مجموعة كبيرة من أنصار الفكر المتطرف.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة