روى صلاح بوسريف الشاعر المغربى تجربته السيئة مع خطوط الطيران التركية والمعاملة الصادمة التى وجدها من المسئولين فى مطار أتاتورك، حيث أكد أنه تعرض خلال قضاء عطلته فى تركيا إلى إهمال ومعاملة دكتاتورية متعنتة، فيها كثير من الطيش، وغياب الجدية وروح المسئولية.
وقال الشاعر المغربى لصحيفة هسبريس المغربية، إنهم واجهوا حالة رعب فى الجو، معلقين بين السماء والأرض، وهم يستقلون طائرة الخطوط الجوية التركية، التى كادت أن تسقط بـ500 راكب بسبب سوء حالة الطائرة.
وأشار الى أن قائد الطائرة عاد بها إلى مطار أتاتورك وسط صدمة الركاب وحالات من الهستيريا الناتجة عن الخوف، لافتًا إلى أن أمن المطار زج بهم فى المطار كخراف ضالة، لا ماء، ولا إسعافات، ولا مسئولًا واحدًا، ومنعوا الخروج، قائلا "كأننا سجناء، لا نعرف ما سيجرى".
وأوضح الشاعر المغربى أنهم كونوا فريقا منهم يتحدث التركية لملاقاة بعض المسئولين لمعرفة مصيرهم، إلا أنهم لم يجدوا سوى العنف والتهديد، ما جعلهم يلجئون للاحتجاج ورفع شعارات ضد هذا السلوك البوليسى الذى أصبح معتادا فى تركيا.
وندد بما لمسه فى تركيا من ممارسات للرئيس التركى رجب طيب أردوغان ونظامه من مصادرة الحق فى الإعلام، وفى النقد، والجهر بالرأى المخالف، معتبرًا أن اتجاه أردوغان لتغيير الدستور وتصفية الجيش من كل أركانه الذين كانوا مخالفين له فى المذهب وفى الرؤية، يكشف اتجاهه لتكريس الديكتاتورية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة