لربما أحببتك أكثر مما ينبغى
بعد أن اجتحتنى كإعصار
ورأيتك الاستثناء
ارتأيتك نعيم الحياة
كنت لى الريح العاصف
الذى زعزع القلب والوجدان
ولكنك أحببتنى
نعم حتما أحببتنى
ولكن أقل مما أستحق
كحلم كخيال لم ترانى الكمال
عابرة بمحطتك
تشهقك أمل وحياة
كنت لك الصدر الحنون الوطن
وكثير كثير من الجنون الرواء
ولكن لم أكن الاكتمال
أألومك أم ألوم النبض
لا لن ألوم أحدا
فهكذا أنا وسأظل أنا
واضحة نقية لأقصى مدى
أحببتك وكان الخضوع
بكل رضاء بعد الرحمن
فحقا وصدقا ما تمنيت إلاك
رفيق بالدرب حبيب ووئام
ولكنى لم أكن لك
كما أنت لى الحياة
لم تنظر لى أن ليس عنى بديل
فهناك الكثيرات حولك
إن خسرتنى ستحب من جديد
مسألة وقت للنسيان وفقط
أما عنى سأحبس الدمعة
وأجتر الذكريات وكثير من الوجع
ثم أعود أرسم بسمتى
كأن شيئاً لم يكن
سأحترق بصمت
أعرف سأموت حية
لن يكون أنت آخر من أراه
بلحظاتى الأخيرة وللأسف
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة