وصل الأمين العام للأمم المتحدة، انطونيو جوتيريس، إلى إسرائيل ليلة أمس، الأحد، فى أول زيارة رسمية يقوم بها إلى دولة الإحتلال الإسرائيلى.
وقال المتحدث بإسمه، ستيفان دوجاريك، إن الزيارة تهدف إلى "إيجاد حل سلمى طال انتظاره للصراع العربى الإسرائيلى".
ورحب المبعوث الإسرائيلى لدى الأمم المتحدة، دانى دانون، بجوتيريس فى المطار، وكانت أول زيارة للأمين العام للأمم المتحدة إلى نصب المحرقة اليهودية فى القدس، "ياد فاشيم".
ومن المقرر ان يناقش الأمين العام للأمم المتحدة فى المقام الأول، معالجة تدهور الأوضاع فى قطاع غزة، حيث يشهد القطاع إنقطاع مستمر للكهرباء، كما أنه من المقرر أن يطلب جوتيريس من إسرائيل أن تخفف من القيوم المفروضة على كمية البضائع المسموح بها فى قطاع غزة.
كما سيجتمع جوتيريس مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس يوم الثلاثاء المقبل، ضمن أجندة زيارته للآراضى المحتلة.
كما أنه من المقرر أن يزور جوتيريس، مفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة بغزة لتفقد اوضاع مشروعات الأمم المتحدة هناك.
كما سيزور الأمين العام المستوطنات الإسرائيلية بالقرب من غزة، التى تزعم إسرائيل تضررها من القطاع.
كما أفادت صحيفة يورو نيوز، إنه سوف يقابل أسر جنود الإحتلال التى تزعم إسرائيل خطفهم من قبل حماس.
كما أشارت الصحيفة إلى أنه من المتوقع أن ينقل رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو، الذي سيجتمع بالأمين العام يوم الاثنين، رغبة إسرائيل القوية في ولاية أقوى لقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) لإعطاء المنظمة سلطة أكبر فى وقف عمليات نقل الأسلحة من قبل حزب الله.
كما ستعرب الدولة المحتلة عن مخاوفها بشأن إمكانية وجود نفوذ إيرانى دائم فى سوريا، خاصة وباتت الحرب تنتهى بفوز الكتلة الشرقية التى تتضمن إيران، فى سوريا.
الأمين العام للأمم المتحدة مع رئيس إسرائيل روفين ريفلين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة