قوات الأمن الخاصة السعودية تؤكد جاهزيتها لخدمة ضيوف الرحمن

الثلاثاء، 29 أغسطس 2017 08:02 م
قوات الأمن الخاصة السعودية تؤكد جاهزيتها لخدمة ضيوف الرحمن حجاج
رسالة مكة المكرمة ـ محمود عبد الراضى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أعلنت قوات الأمن الخاصة بالسعودية جاهزيتها لخدمة ضيوف الرحمن، قبل المشاعر المقدسة فى منى وعرفات.

 

وبدروه، أكد اللواء فهد بن ناصر العصيمى قائد قوات الأمن الخاصة الثانية، وقائد مهمة حج 1438هـ جاهزية قوات الأمن الخاصة المشاركة بحج هذا العام، مشيرًا إلى اكتمال الاستعداد على جميع المستويات، سواءً على مستوى القوة البشرية أو الآلية أو التقنية، بما يضمن تنفيذ المهام المنوطة بهذا الجهاز الأمنى وفق خطة الحج العامة، وخطة وزارة الداخلية الخاصة بموسم حج هذا العام، والخطة الخاصة بالقطاع نفسه، الضامنة لتقديم عمل يليق بمكانة قوات الأمن الخاصة المصنفة عالميًا، لتمتعها بقدرات كبيرة وتنفيذ المهام باحترافية عالية.

 

جاء ذلك عقب وقوفه اليوم على جاهزية القوة المشاركة فى حج هذا العام، التى استعرضت كامل عتادها فى ميدان قوات الأمن الخاصة فى مقرها بمشعر عرفات.

 

من جانبه نوه العقيد محمد بن عبد الله بن فضيلة المتحدث الرسمى لقوات الأمن الخاصة، بالاهتمام والعناية التى توليها حكومة خادم الحرمين الشريفين - أيده الله- لخدمة ضيوف الرحمن وزوار بيت الله من الحجاج والمعتمرين وتكريس مختلف الجهود لراحة الحجاج والزائرين، مشيرًا إلى أن قوات الأمن الخاصة بوصفها واحدة من قطاعات وزارة الداخلية التى تشارك سنويًا ومنذ عقود طويلة فى خدمة ضيوف الرحمن من خلال عملها الأساسى والرئيسى المتمثل فى مكافحة الإرهاب بشتى أشكاله وصوره.

 

وأكد المتحدث الرسمى لقوات الأمن الخاصة، على أن قوات الأمن الخاصة تحرص على الاستعداد والجاهزية التامة لتنفيذ أى مهام طارئة - لا قدر الله - وفى أى موقع من المواقع فى أنحاء المملكة وفى مقدمتها الأماكن المقدسة، لافتًا إلى التحضير المبكر بجميع الإمكانات البشرية والمادية والمعدات والآليات والأسلحة والتجهيزات الكافية الخطط المعدة للمشاركة فى أعمال تفويج الحجيج من مشعر منى ثم إلى عرفات ومزدلفة والعودة إلى منى، وكذلك فى ساحات الحرم المكى الشريف وتقديم المساعدات الطبية والإنسانية لضيوف الرحمن بجانب مهامها الأساسية.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة