الوجه الآخر لسينما نجيب محفوظ.. عشق السيناريو ورفض الحوار

الأربعاء، 30 أغسطس 2017 11:00 م
الوجه الآخر لسينما نجيب محفوظ.. عشق السيناريو ورفض الحوار الروائى العالمى الراحل نجيب محفوظ
كتب محمد غنيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

- تحولت الغالبية العظمى من رواياته وقصصه إلى أفلام سينمائية ومسلسلات تليفزيونية إذاعية

- كتب السيناريو والقصة السينمائية لعشرات الأفلام المصرية

لم يكتب الحوار قط لأى فيلم سواء كان مأخوذًا من رواياته أو أعد له السينايو بنفسه

 

نجيب السينمائى

عرف نجيب محفوظ طريقه إلى السينما عن طرق صديقه المخرج الرائد صلاح أبوسيف، وراح يكتب سيناريوهات الأفلام بدءًا من عام 1947، عندما كتب سيناريو فيلم (المنتقم)، ثم ازداد نشاطه السينمائى عقب ثورة يوليو 1952، حيث كتب القصة السينمائية والسيناريو لأفلام عديدة شهيرة مثل (ريا وسكينة/ الوحش/ جعلونى مجرمًا/ الطريق المسدود) وغيرها كثير، ولم يتأفف الرجل من كتابة سيناريوهات لروايات كتبها آخرون، وكان يقول في أحاديثه إن السينما وهبته المال بسخاء، ومع ذلك لم يحوّل الرجل أيًا من رواياته بنفسه إلى سيناريو للسينما، كما لم يكتب الحوار قط لأى عمل تصدى لكتابته أو إعداده للسينما، لأنه يؤكد أنه غير قادر على كتابة الحوار باللهجة العامية كما تقتضى ضرورات السينما.

وما زال صانعى الدراما لم يتوقفوا عن التنقيب فى كنوز إبداعاته اللا محدودة واستخلاص الجواهر واللآلئ من هذه الكنوز المدهشة ليعيدوا تقديمها إلى الملايين فى صورة مسلسلات وأفلام، فنجيب محفوظ يعد واحدًا من أبرع من كتبوا الرواية في تاريخ الإنسانية، وحكاياته وقصصه وأفكاره ما زالت تلهم أجيالاً جديدة من القراء وتمتعهم.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة